المؤتمرنت - قال الفنان محمود ياسين إن السينما المصرية تعيش أزمة منذ سنوات، ولم تنته منها بعد، مؤكداً في تصريح صحافي أدلى به على هامش منتدى الدراما العربية المنعقد في فندق «شيراتون» بالعاصمة الجزائرية أن اتفاقيات كامب ديفيد التي وقعتها مصر مع إسرائيل فرضت على السينما المصرية عدداً لا يحصى من المشكلات.

عما إذا كان ممكناً تجاوز الأزمة «الفنية» مع بقاء سبب قيامها وهو اتفاقيات كامب ديفيد و دولة إسرائيل، قال: «السينما حالة اجتماعية تتطور ولا تحكمها شروط ثابتة في الزمان، ولكنها تحتاج إلى وقت لتجاوز مرحلة حرجة كالتي فرضتها تلك الاتفاقيات».


وأوضح ياسين أن تلك الاتفاقيات بين مصر وإسرائيل تسببت في سحب الأموال العربية التي كانت تدعم السينما المصرية.


وأشار ياسين إلى أن ما فرضته تلك الاتفاقية هو الاعتراف بوجود دولة إسرائيلية على أرض توارثها العرب لأجيال طويلة اسمها فلسطين، وعلينا أن نعيش معها في سلام ووئام. واعتبر ياسين أن هذين العاملين وعوامل أخرى متصلة جعلت الإنتاج السينمائي المصري يتقهقر كماً ونوعاً، واتجه أساساً إلى الجانب التجاري، معرباً عن أسفه لكون البلاد العربية عموماً لا تعطي الأهمية للسينما.

*البيان