المؤتمرنت: محمد السياغي -
لاتقتصر أهمية جزر أرخبيل حنيش على موقعها الاستراتيجي على السواحل اليمنية المطلة على البحر الأحمر ، فهي تحتل مكانة ذات خصوصية وشجن في ذاكرة ووجدان اليمنيين.
فما أن يبدأ الحديث عنها ، حتى تتبادر إلى الأذهان تجليات أحداث ملحمة من أعظم ما سطره اليمانيون خلال تاريخهم المعاصر ، عندما نجحوا في إستعادة جزر الأرخبيل من الارتيريين بمنطق الحكمة والتفاهم والحوار ليضربوا نموذجا رائعا لحل الخلافات بين الدول في زمن انحسار مثل هذه القيم.
وتزداد قيمة الأرخبيل أهمية ، نظرا للمكانة السياحية البالغة التي يحتلها والتي تجعل منه وأحدا من بين أكثر المواقع أهمية في العالم ، والواعده مستقبلا بإزهار سياحة الغوص .
وحدد خبراء غربيون مؤخرا خمس مناطق سياحية تتوزع على جزر الأرخبيل تتسم بتنوعها الجمالي والبحري والطبيعي والبيئي ، ناهيك عن جمال الشعب المرجانية الموجودة وتنوع الأحياء البحرية فيها ووفرتها بما فيها أسماك الزينة المتعددة الألوان.
كما تتميز بتنوع المنتج السياحي فيها ما بين سياحة ترفيهية متمثلة في سياحة الشواطى الرملية والجبلية ، وكذا سياحة الغوص.
وتتراوح مساحة هذه المواقع بين (000ر90م مربع-4200كم مربع).. فيما يتراوح عمقها بين 38 -130 قدم.