المؤتمر نت -
تفتتح وزيرة الدولة في الخارجية الألمانية( كرستين مولر) اليوم الخميس في مبني الخارجية الألمانية معرضاً حول الفن المعماري في اليمن إضافة إلى معرضٍ تشكيلي يعكس التجربة اليمنية في مجال الفن التشكيلي.
و من المقرر أن يشارك فنانون ألمان وعرب في حضور هذا المعرض الذي سيستمر حوالي ثلاثة أسابيع الذي سيتضمن أيضاً عقد محاضرات ومناقشات عن الإسلام والعلاقات الإسلامية مع الغرب .
وتأتي المشاركة اليمنية في المعرض الذي تنظمه وزارة الخارجية الألمانية بالتعاون مع وزارة الثقافة والسياحة في إطار تفعيل الحوار الثقافي والحضاري بين البلدين والشعبين الصديقين.

وسيعرض الفنانان التشكيليان: آمنة النصيري، ومظهر نزار مجموعة أعمال فنية مختارة من أعمالهما تعكس عمق التجربة اليمنية في مجال الفن التشكيلي.
الفنانة التشكيلية والناقدة/ آمنة النصيري أوضحت في تصريح سابق لـ "المؤتمرنت" أن المعرض الذي يستمر أسبوعين يعد تظاهرة ثقافية على مستوى رفيع، وتكرس خصيصاً لتناول الموروث الثقافي والحضاري اليمني من مختلف جوانبه عبر تقديم مجموعة مثقفين متخصصين لعدد من المحاضرات والعروض الفلمية التسجيلية والتصويرية التي تسلط الضوء على تاريخ اليمن وحضارته وثقافته.
و قالت :يحشد الأصدقاء الألمان للمعرض جمهور كبير من المثقفين والإعلاميين والمهتمين في التراث الإنساني باعتباره حدث ثقافي يقدم اليمن بصورة مشرفة .
واعتبرت التشكيلية والناقدة اليمنية آمنة النصيري أن المعرض يمثل فرصة ثمينة تختلف عن الصورة المسيسة المشوهة التي روجها الإعلام الغربي في حملته ضد البلدان العربية ككل في أعقاب تداعيات أحداث الحادي عشر من أيلول – سبتمبر الماضي.
ويشارك الفنانان التشكيليان في المعرض بـ(102) لوحة فنية مناصفة، منها ما يعرض كائنات آمنة التي تمزج بين الأسطوري والصوفي ويقدم مناظر جمالية عن اليمن مستلهمة من البيئة بأسلوب شديد المعاصرة ؛ومنها ما يعالج من خلاله (نزار) الروح الإنسانية في العالم اليمني بأسلوبه السحري الشفاف الحالم.
وأكدت آمنة أن من بين أعمالها الفنية الكثير مما يروج لصنعاء عاصمة الثقافة العربية العام القادم 2004م، ومن أبرزها الأبنية المزخرفة والأسطورية للوحاتها معتبرة أن هذه اللوحات ليست صورة باهته من صنعاء الأكثر عراقة والأكثر عمق في التاريخ، تحاول أن تعكس مشاهد مجتزئه من العالم السحري لصنعاء القديمة.