المؤتمرنت - أكد الاجتماع الخاص برؤساء مجالس إدارة الهيئات العربية للطاقة الذرية الذي اختتم أعماله في اليمن بالاتفاق على إعداد هيكلة جديدة للهيئة العربية واستخدام أقسام جديدة ضمن بحيث تلبي متطلبات عملها خلال المرحلة القادمة وما تفرضه توجهات الدول العربية نحو احتلال العلوم والتقنيات النووية للأغراض السلمية وخاصة إنتاج الكهرباء.
وبحسب البيان الختامي للاجتماع فإن اجتماع صنعاء يأتي تنفيذا لقراري مجلس الجمعة على مستوى القمة في ضوء الاستخدامات العلمية للطاقة الذرية.
وأوضح الدكتور محمد نصر الدين مدير عام الهيئة العربية للطاقة الذرية بأن مشروع الهيكلية الجديدة للهيئة التي خرج بها اجتماع صنعاء سيتم تقديمه إلى مجلس التنفيذي في الهيئة العربية للطاقة الذرية الذي سيعقد الشهر القادم بالقاهرة ومن ثم ترفع بمشكلها النهائي للمؤتمر العام لإقراره المقرر عقده في بيروت منتصف العام المقبل.
وكشف د/ محمود نصر الدين بأن ما تم استحداثه هو إدارة العلوم في الهيئة بحيث تنطوي تحت هذه الإدارة ثلاثة أقسام (قسم لعلوم الحياة – قسم علوم الطاقة النووية – قسم الأمن والأمان النوويتين).
وقال مدير عام الهيئة بأن توجيهات اجتماع صنعاء ستعمل على تفعيل عمل الهيئة العربية في ميدان العمل العربي معلقا على الهيكلية بأنها ستخلق مهام متناسبة وتفعيلا للعمل العربي في هذا المجال.
مشيراً بأن المهام الجديدة في ميدان الأمان النووي هي الخطوة الأولى باتجاه امتلاك مفاعلات فإذا لم يكن البلد على درجة عالية من الأمان النووي لا يمكنه أن يحصل على أي مساعدة خارجية لبناء مفاعلاته سواء لبناء مفاعلات بحثيه أو مفاعلات لتوليد الكهرباء.
من جانبه أكد د/ سمير عبدالعزيز مدير المركز الإقليمي للنظائر المشعة للدول العربية بأن هناك تعاون مثمر بين المركز والهيئة العربية للطاقة الذرية في مجالات التدريب والتأهيل.
وقال لأن المركز يقوم بتقديم منح تدريبية لمدة شهر في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية لأبناء الدول العربية,مشيراً أن في مصر حالياً عدد من اليمنيين المتدربين في مجال مجابهة الكوارث الإشعاعية يتلقون التدريبيان المكثفة.
ونوه في ختام تصريحه إلى حاجة الدول العربية للتدريب والتأهيل في هذا المجال لما تتطلب المرحلة القادمة من اهتمام للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.
*الثورةنت