الإثنين, 15-ديسمبر-2025 الساعة: 07:30 ص - آخر تحديث: 02:05 ص (05: 11) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
عربي يرفض بيع ليفني مساحيق تجميل



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من فنون ومنوعات


عناوين أخرى متفرقة


عربي يرفض بيع ليفني مساحيق تجميل

الإثنين, 26-نوفمبر-2007
المؤتمرنت - وكالات - طُرد طالب عربي من عمله في أحد فروع شبكة «سوبر فارم» لتسويق مساحيق التجميل والمواد الطبية في شمال تل أبيب بعدما رفض بيع وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني، احتجاجا على تصريحاتها بأن الحل القومي للمواطنين العرب في إسرائيل سيكون في إطار دولة فلسطينية مما اعتبر أنه تأييد لطرد العرب. وقال الطالب جبران عبد الفتاح وهو رئيس لجنة الطلاب العرب في جامعة تل أبيب ليونايتد برس انترناشونال امس الأحد إنه كان يجلس على صندوق البيع صباح أمس الاول عندما وصلت إليه ليفني ومساعدها، وأوضح للمساعد الذي طلب عدم الانتظار في الدور «إنني لن أخدمكم» في إشارة إلى رفضه بيع الوزيرة. وأردف

عبدالفتاح موضحا «لن أخدمكم بسبب التصريحات العنصرية لوزيرة الخارجية الأسبوع الماضي». يذكر أن ليفني كانت قد قالت خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرها الفرنسي برنار كوشنير في القدس الغربية الأحد الماضي إن «الدولة الفلسطينية لن تكون فقط حلا للفلسطينيين الذين يسكنون في الضفة الغربية وقطاع غزة، إذ يفترض بها أن توفر حلا وطنيا شاملا لأولئك الموجودين في الضفة والقطاع وفي مخيمات اللاجئين، وأيضا لأولئك الذين هم مواطنون متساوون في الحقوق في دولة إسرائيل، التي هي دولة يهودية من بين الدولتين». وأثارت ليفني بتصريحها هذا ردود فعل غاضبة من جانب أعضاء الكنيست العرب وعدد من أعضاء الكنيست اليهود الذين أجمعوا على أن تصريحها يعتبر تأييدا لدعوات اليمين الإسرائيلي المتطرف لطرد العرب من إسرائيل. من جانبه قال عبدالفتاح إن «مساعد وزيرة الخارجية ليفني كان مصدوما من أقوالي، لكني أكدت مرة أخرى أني لن أتراجع عنها وأرفض تقديم خدمة لها مادامت لم تعتذر عن أقوالها ضد المواطنين العرب». وطالب مساعد الوزيرة عبدالفتاح أن يستدعي مديره، لكن عبد الفتاح رفض ذلك وقال «لن أقدم لك هذه الخدمة أيضا، وإذا أردت استدعاءه فعليك القيام بذلك بنفسك». وأضاف عبدالفتاح أنه عندما حضر مدير العمل على اثر الجلبة التي حدثت، شكا مساعد الوزيرة عبدالفتاح إلى المدير الذي التفت نحو الطالب قائلا له «هل جننت، أنت لا تدرك عواقب فعلتك». لكن عبدالفتاح أكد لمدير العمل عندما غادر موقعه عند صندوق البيع، «لا لم أجن وأنا أدرك ماذا افعل وأعرف أن احتجاجي على أقوال الوزيرة العنصرية قد يكلفني فقدان عملي». وقال إنه سمع مساعد الوزيرة يقول لمدير العمل إنه «يجب ألا يبقى هذا الشاب في العمل بعد الآن». وأشار عبدالفتاح إلى أن ليفني كانت تقف مندون أن تتكلم «لكنها كانت توجه إلي نظرات خاطفة». وطلب مدير العمل مباشرة من عبدالفتاح التوقف عن العمل، وبعد دقائق معدودة من مغادرته المكان تلقى عبدالفتاح اتصالا هاتفيا من صاحب العمل الذي ابلغه أنه مطرود، كما أبلغه أن أحد أفراد جهاز الأمن العام (الشاباك) قد سأل عنه وأخذ معلومات تتعلق به. وأكد عبد الفتاح بدوره لصاحب العمل «أنا أعرف جيدا ما الذي فعلته، لم أفعل شيئا سوى التعبير عن رأيي».
comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العاميومٌ مجيدٌ

29

إبراهيم الحجاجيتمكين الكوادر الكفؤة حتمية نتائجها نجاح تام

14

أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتوركيف سيقرأ العرب ومثقفوهم بالتحديد سحب الجنسية الكويتية عن الدكتور طارق السويدان؟

12

قاسم محمد لبوزة*30 نوفمبر المجيد.. عنوان كرامة وبداية وعي جديد

30

عبدالقادر بجاش الحيدريموسوعة البروفيسور بن حبتور... حين يُرمم الفكر وجعَ الوطن المكلوم

13

حمير بن عبدالله الأحمر*شجونٌ سبتمبرية وأكـتوبرية

09

توفيق عثمان الشرعبيفي ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة

28

أحمد أحمد الجابر*آن أوان تحرير العقول

23

غازي أحمد علي محسن*لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة

20

محمد حسين العيدروس*الوحدة.. الحدث العظيم

20

عبيد بن ضبيع*مايو.. عيد العِزَّة والكرامة

20

إياد فاضل*في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر

20

د. عبدالوهاب الروحانيالوحدة التي يخافونها..!!

20

أحلام البريهي*نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر

29

جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025