المؤتمرنت-تعز-احمد النويهي - حالة من الفرح والابتهاج شهدته قاعة مدرسة نعمة رسام بتعز والتي احتضنت فعاليات الحفل الأولي التكريمي للام المثالية والذي تم فيه تكريم 35 ام مثالية .
القاعة التي بدت مكتظة بالحاضرين والحاضرات كانت ممتلئة بأسارير الفرح على إقامة هذا الحفل الذي يحمل دلالات كثيرة في معناه ومناسبته ايضا
وفيه قال رئيس شعبة التوجيه بمكتب التربية والتعليم بتعز /عبد الباري
البركاني إن إقامة مهرجان لتكريم إلام اليمنية في تعز خطوة رائعة تستحق
الشكر والتقدير للداعمين لها كون إلام هي المدرسة الأولى التي يتلقى
لديها الطالب أبجديات الحياة
جاء ذلك في كلمة له القاها في الحفل التكريمي الاول للام المثالية والذي
نظمه مكتب التربية والتعليم بمحافظة تعز في مدرسة نعمة رسام اليوم
الخميس ممثلا بالإدارة العامة للأنشطة المدرسية بالتعاون مع الشركة
اليمنية لصناعة السمن والصابون بتعز والتي تحتفي بمرور 30 عاما على منتج سمن القمرية , والذكرى ال70 عاما على تأسيس مجموعة شركات هائل سعيد انعم وشركاؤه .
منوها الى إن المرأة اليمنية لها دور كبير ومشهود له عبر التاريخ
اليمني القديم منذ ان تربعت ملكة على عرش اليمن مرات كثيرة فلذلك هي
تستحق هذا التكريم وكل هذا التقدير والمكانة .
ممثل الشركة الداعمة للمهرجان الشركة اليمنية لصناعة السمن والصابون ومديرها العام هشام على محمد سعيد قال في كلمته ان منتج الشركة (القمرية ) راعي مهرجان إلام المثالية الأول بتعز يهدف دوما من خلال دعمه للعديد من الفعاليات والبرامج والأنشطة التي تدعم المرأة الى مساعدتها في تنمية قدراتها في كافة المجالات من اجل ان يصبح المجتمع ملئ بالامهات المثاليات للحاضر والمستقبل , مشيرا الى ان منتج الشركة يستمد اسمه من اصالة الشعب اليمني العظيم وهو متواجد في حياة الأسرة اليمنية منذ 30 عاما ,
– وفي غمرة سعادته بما شهده في الحفل كشف مدير عام الشركة اليمنية إلى إن الشركة ستقوم بتزويد المدارس الثانوية بتعز بالمطابخ الحديثة المجهزة بالأدوات والكراسي اللازمة إضافة إلى تهيئة قاعات مناسبة لهذه المطابخ الحفل الذي تخلله العديد من الفقرات الغنائية والانشادية المعبرة بمكانة المراة اليمنية وكيف انها ركن اساسي في عملية الدفع بعجلة التنمية . شهد إلقاء العديد من الكلمات المعبرةحيث القيت كلمة باسم الأمهات المثاليات من احدى المكرمات شكرت فيها الجهة المنظمة للمهرجان وكذلك عبرت عن تقديرها للداعمين لهذا الحفل الذي يعد لفتة كريمة وبادرة طيبة من المجتمع والدولة نحو إلام اليمنية
ورأت الكلمة ان هذا التكريم يجعل ليس المكرمات فحسب بل المراة اليمنية أمام تحد صعب في ان تضاعف من جهودها الرامية لمواصلة إعداد وبناء جيل سليم معاقي من كل الجوانب الاجتماعية والنفسية والسلوكية , كون المسئوليات التربوية تبدءا اولا من البيت والتي تسبق فيها دور المدرسة في اعداد وتهيئة الجيل نحو بناء مجتمعه