المؤتمرنت - هاشم باعلوي - اختتمت بجامعة إب اليوم الدورة الأكاديمية والمالية التي نظمها على مدى يومين مشروع تطوير التعليم العالي بالتعاون مع جامعة "ماسترخت" الهولندية بمشاركة (56) أكاديمياً من جامعات: إب، تعز، الحديدة، ذمار، حضرموت، عمران.

وودعا رئيس جامعة إب –إثناء ترؤسه الجلسة الختامية – إلى الاستفادة من تجارب الآخرين والخروج برؤى ومعايير يتم الاتفاق على تنفيذها على أرض الواقع بحسب إمكانيات وقدرات البلد.

من جانبه حث الخبير الدولي "بيكاس سانيال" المشاركين على الجد والمثابرة في العمل لما من شأنه تطوير الأداء المالي والإداري والأكاديمي للجامعة والاستفادة من تجارب الدول -ليس المتقدمة فحسب- بل وبعض تجارب الدول النامية التي حققت نجاحاً وتطوراً علمياً كبيراً.

ودعت الدورة في توصياتها إلى إكمال التشريعات واللوائح المعنية بالجوانب المالية والإدارية، بما يحقق التطور للجامعة والاستقلال المالي بحيث تصرف الموازنة في بداية العام وتجاوز الروتين والبيروقراطية وإنشاء وحدات مالية لا مركزية على مستوى الكليات وإنشاء مراكز استشارية وبحثية وخدمية في مختلف التخصصات، بما فيها الحاسوب والإنترنت واللغات والترجمة والهندسة الإلكترونية والمدنية، واستثمار المساحات الخالية التي تقع على الشوارع الرئيسية في البناء والتأجير وتفعيل الإنتاج الزراعي والحيواني بكلية الزراعة وتفعيل الشراكة بين الجامعة والمؤسسات الصناعية والتجارية محلياً وإقليمياً ودولياً وتفعيل الفرص الاستثمارية بالجامعة من خلال خدمات الطب والزراعة والهندسة ومراكز اللغات والتدريب والتأهيل، بما يحقق توفير موارد مالية يمكن أن تعتمد عليها الجامعة من خلال إدارة التمويل.
كما تناولت التوصيات مشاكل التمويل الحكومي وعدم وجود الوعي لدى القطاع الخاص بأهمية دعم الجامعة ومراكزها البحثية، وعدم عرض مشاكل القطاع الخاص على الجامعة لحلها، كما دعت الدورة إلى أن تكون اللوائح والأنظمة المنظمة للعلاقات الاستثمارية مع الجامعة شفافة ومرنة.