المؤتمرنت - اكد المؤتمر العربي الحادي عشر للمسؤولين عن مكافحة الارهاب في ختام اعماله اليوم في مقر الامانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بتونس اهمية تعزيز علاقات التعاون الاجرائية بين الاجهزة العربية المعنية بمكافحة الارهاب .

ودعا المشاركون في المؤتمر الذي شاركت فيه دولة الامارات الى اصدار القوانين والتشريعات الخاصة بمكافحة الجرائم المتعلقة بالاستخدام غير المشروع للانترنت والتقنيات الحديثة بما يكفل مكافحة الاساليب الجديدة للتنظيمات الإرهابية مؤكدين على اهمية مضاعفة الجهد في مجال الدراسات والبحوث اللازمة حول الجماعات الارهابية والاجيال الجديدة التي تجندها في صفوفها .

ودعوا الى العمل على معالجة المشاكل والاوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي تساعد على تنامي الجريمة وزيادة الارهاب مشيرين إلى ضرورة تعزيز قدرات وامكانيات الاجهزة المعنية بمكافحة الارهاب إضافة إلى سرعة تبادل المعلومات والمستجدات المتصلة بالتنظيمات الارهابية .

وعلى ذات الصعيد دعا المشاركون في الاجتماع السادس الذي ضم فريقا من الخبراء من وزارات الداخلية والعدل والخارجية العرب المعني بمكافحة الارهاب الى مشاركة الدول العربية فيما تضمنته استراتيجية الامم المتحدة لبناء قدرات الدول وتقديم المساعدة التقنية لها في مجال مكافحة الارهاب وذلك من خلال برامج تدريب يتم تنظيمها بتمويل من قبل الامم المتحدة للتدريب و تبادل الخبرات .

واوصوا باعتماد موقف عربي موحد يطالب بتجريم كافة اعمال التحريض المباشر وغيرالمباشرالتي تتمثل في الاساءة للاديان و رموزها باعتبارها تحريضا على الارهاب .

واكد المشاركون ضرورة الإسراع في اعداد اتفاقية الأمم المتحدة الشاملة حول الارهاب تتضمن تعريفا للارهاب متفقا عليه دوليا ياخذ في الاعتبار ان قتل المدنيين الابرياء لا تقره الشرائع السماوية ولا المواثيق الدولية مع التمييز بين الارهاب والحق المشروع للشعوب في مقاومة الاحتلال والعدوان.
*وكالات