المؤتمرنت - التقى محمد حسين العيدروس – عضو اللجنة العامة – رئيس معهد الميثاق عضو مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية - وفد منظمة الدعوة الإسلامية برئاسة د. كمال عثمان حسن عضو مجلس أمناء المنظمة.

وتم خلال اللقاء بحث أوجه التعاون التي يمكن تقديمها لمنظمة الدعوة الإسلامية لدعم أنشطتها الخيرية.
وقدم رئيس المنظمة استعراضاً عاماً بمختلف الأنشطة الخيرية والإنسانية التي تقدمها المنظمة في عدد من دول القارة الأفريقية، سواء في مجال نشر الدعوة الإسلامية وبناء المساجد والمشاريع الخيرية والغذائية، أو التوعية الإرشادية والتعليم بمقاصد الدين الإسلامي الحنيف.

منوهاً إلى أن المنظمة عملت على تطوير أدائها في هذا الجانب من خلال طباعة عدد من أمهات كتب الفقه الإسلامية مثل ( تفسير أبن كثير – اللؤلؤ والمرجان – منهاج المسلم – الرحيق المختصر) وعملت على توزيعها في عدد من الدول الأفريقية، بالإضافة إلى بدء نشر برامج توعية وتقديم برامج إسلامية عبر عدد من المحطات الإذاعية المتخصصة في هذا المجال.

مضيفاً إن المنظمة تعمل على تطوير خدماتها في مجالات محو الأمية عبر إنشاء جامعة إسلامية وعدد من المدارس الخاصة في عدد من الدول الأفريقية.

معبراً عن شكره، تقديره باسم المنظمة ورئيسها للمشير سوار أبو الذهب وللشعب اليمني الكريم قيادة وحكومة وشعباً بقيادة الرئيس علي عبدالله صالح في تقديم الدعم السخي للمنظمة والذي ساهم في تقديم المنظمة لخدماتها الإنسانية المخالفة.
مشيراً إلى أن منظمة الدعوة الإسلامية بصدد إقامة المؤتمر السنوي لمجلس أمناء المنطقة وموجهاً الدعوة لرئيس معهد الميثاق لحضور فعاليات هذا المؤتمر.

من جانبه أشاد العيدروس بالجهود الإنسانية والخيرية الكبيرة التي تقوم بها المنظمة في القارة الأفريقية ودورها البارز في هذا المجال، وفي نشر التوعية والتعليم بمقاصد الدين الإسلامي الحنيف القائم على الوسطية والاعتدال ونبذ التطرف والغلو وبما يسهم في مواجهة الأفكار التي يدعو إليها المتطرفون، ومحاربة ظاهرة الإرهاب الدخيلة على مجتمعنا الإسلامي والتي تتنافى مع العقيدة السمحاء.

مؤكد اهتمام القيادة السياسية -ممثلة بالرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية- بدعم العمل الخيري والإنساني من خلال تشجيع وتقديم الدعم المناسب للمنظمات الخيرية التي تعمل على نشر تعاليم الدين الإسلامي وتقديم الخدمات الإنسانية.