المؤتمرنت - توعد وزير الداخلية اللواء مطهر رشاد المصري بمعاقبة كل من يقف وراء الأعمال الإرهابية التي أكد أنها لا تمت إلى الإسلام بصلة.

مشيراً إلى أن مثل هذه الأعمال تستهدف المصالح العليا لليمن و ضرب الاقتصاد الوطني، معتبراً الحشد الجماهيري الذي تدافع أمس الخميس للمشاركة في تشييع جثامين شهداء الهجوم الإرهابي على السفارة الأمريكية في اليمن في ثلاث محافظات إدانة واضحة لمثل هذه العمليات معبراً عن شكره لكل المواطنين المتعاونين مع أجهزة الأمن.

ورفض الوزير المصري الإفصاح عن نتائج التحقيقات في الحادثة التي لاقت استياء واستنكار محلي وعربي ودولي مكتفياً بالإشارة إلى استمرار التحقيق.
وعلى ذات الصعيد ذكر مصدر امني أن الأجهزة الأمنية توصلت إلى معلومات هامة عن الهجوم الإرهابي الذي استهدف السفارة الأمريكية بصنعاء الأربعاء قبل الماضي.

وأوضح مصدر أمني في تصريح لصحيفة "26 سبتمبر" الأسبوعية أن فريقا مختصا يقوم حاليا بفحص حمض ال (دي ان اي) لجثث وأشلاء المجموعة الإرهابية التي حاولت الاعتداء على السفارة، ومقارنتها بالمعلومات المتوفرة عن أصحاب السوابق والموقوفين سابقا وحاليا والمطلوبين على ذمة قضايا ذات صلة بالإرهاب، وذلك بغرض تحديد هوية الجناة.

وأعلن المصدر انه تم جمع الكثير من المعلومات عن الحادث الإرهابي من خلال الاستعانة بكاميرات المراقبة المنصوبة في السفارة الأمريكية التي صورت الحادث من عدة زوايا.

كما تم جمع معلومات هامة أيضا من شهود العيان سواء من حرس السفارة أو المواطنين الذين كانوا موجودين في المنطقة لحظة وقوع الحادث الإرهابي .

بالإضافة إلى ما توصلت إليه الأجهزة الأمنية من معلومات حول هذه العملية الإرهابية التي أسفرت عن سقوط 16 شخصاً منهم ستة من الإرهابيين الذين قاموا بالهجوم الفاشل على مبنى السفارة.

وقال المصدر : " إن التحقيقات الجارية أثبتت أن اللوحات المعدنية على السيارتين اللتين تمت بهما محاولة الاعتداء على السفارة الأمريكية هي لوحات مزورة" .

وتوقع المصدر الأمني أن تشهد الأيام المقبلة كشف معلومات هامة عن هذه العملية الإرهابية وأبعادها ومخططيها وعن الذين نفذوا الهجوم الفاشل على السفارة وشركائهم في الجريمة.