المؤتمرنت - خلافاً للحملة الإعلامية التشويهية التي شنتها الصحف التابعة لحزب الإخوان المسلمين في اليمن "التجمع اليمني للإصلاح" على جامع الصالح ،اعتبر قيادي إصلاحي كبيرالجامع معلماً بارزاً وتحفة فنية .

وقال نائب رئيس كتلة الإصلاح البرلمانية زيد الشامي :إن جامع الصالح " أصبح معلماً بارزاً، جذب عشرات الآلاف من اليمنيين لزيارته وربما لم يصدق أكثرهم أن هذا الجمال وتلك الفخامة وهذه التحفة الفنية صارت حقيقة في عاصمتهم صنعاء، فلم يألفوا هذا السعة والرحابة، ولا هذا السخاء في مواد البناء،، ولا تلك الزخارف الملونة ولا هذا التنفيذ المتقن، والنعومة التي لا تخطئا اليد والعين، ولا يعني ذلك عدم وجود ملاحظات فنية فالكمال لله، غير أن الجامع يباهي أجمل المساجد في تركيا أو ماليزيا أو أندونيسيا".

وأضاف الشامي في مقال نشرته أسبوعية الصحوة في عددها الخميس –ولوحظ عدم إعادة نشره في موقعها كما هو معتاد-:جامع الرئيس بدأ فكرة عندما زار رئيس الجمهورية في منتصف الثمانينات مدنية اسطنبول التركية، وأعجب بمساجدها العملاقة، ولم تكن هناك حاجة إلى قروض ولا مساعدات فكل شيء تم بالموارد المتاحة اليمنية، ولأن رئيس الجمهورية كان يتابع التنفيذ بنفسه أصبح الحلم حقيقة.

وكان الشيخ يحيى النجار استغرب محاولة حزب الإصلاح "الإخوان المسلمين في اليمن" تشويه جامع الصالح الذي يعد معلماً دينياً وحضارياً ومفخرة لليمن .
واعتبر الشيخ النجار في تصريح سابق للمؤتمرنت محاولات التشويه عبر وسائل إعلام حزب الإصلاح الديني المتشدد لجامع الصالح تنم عن حقد وكراهية تعميهم وتحملهم على الإساءة والتشويه لكل شيء كالعادة وهو يصب في إطار الكيد السياسي ، فمسجد الصالح يعد صرحاً دينياً وعلمياً تفخر به اليمن واليمنيون ".