الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 10:23 ص - آخر تحديث: 10:15 م (15: 07) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
البركاني :لا تأجيل للانتخابات والأزمة في رؤوس الخارجين على الدستور



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من أخبار


عناوين أخرى متفرقة


البركاني :لا تأجيل للانتخابات والأزمة في رؤوس الخارجين على الدستور

الثلاثاء, 30-ديسمبر-2008
المؤتمرنت - دعا الأمين العام المساعد للشئون السياسية للمؤتمر الشعبي العام سلطان البركاني أحزاب اللقاء المشترك إلى تغليب المصلحة الوطنية على المصلحة الخاصة والشخصية وتقديم الولاء الوطني قبل الولاء السياسي والمشاركة في العملية الانتخابية بشكل جدي وصادق .

ورفض الشيخ البركاني في حوار أجرته مع قناة السعيدة الفضائية مساء الاثنين :" القول بأن اليمن تعيش في أزمة موضحاً أن المؤتمر بإجراء الاستحقاق الانتخابي في موعده القانوني والدستوري وعندما نلتزم بالدستور والقانون لا يعني أننا في أزمة فالملتزمون بالديمقراطية ليسوا في أزمة".

وأضاف إن الأزمة في رؤوس ومخيلة من يعملون خارج الدستور والقانون ويحاولون ركوب موجة الفوضى أما نحن في المؤتمر الشعبي العام فماضون في إجراء الانتخابات في موعدها التزاماً بالدستور والقانون والديمقراطية فالبلد مهيـّأة والمؤتمر مهيـّأ والأحزاب مهيأة لإجراء الانتخابات ولن يتم تأجيل الانتخابات إرضاء لطرف أو لأحد أو لحزب لأن التأجيل سيترتب عليه أزمات في المستقبل ".

وقال البركاني في المقابلة- ينشرها المؤتمرنت لاحقاً " إن المؤتمر دعا إلى حوار مع أحزاب المشترك قبل الانتخابات الرئاسية والمحلية وتم توقيع اتفاق المبادئ في يونيو 2006 وتم تنفيذ ما يتعلق بإضافة عضوين من المشترك إلى اللجنة العليا للانتخابات على أن يتم تنفيذ بقية الشروط عقب الانتخابات ومنها تشكيل اللجنة العليا من القضاة ولكن المشترك تنصل عن هذا الاتفاق وراح يحاور على لتحقيق مكاسب ومناصب و ليس على مصالح المواطنين" .

مؤكداً أن الحوارات التي جمعت المؤتمر والمشترك خلال عام ونصف لم تطرح فيها أحزاب المشترك قضايا الناس ومشاكلهم بل أصرت على تشكيل اللجنة ، مؤكداً أن هذه الأحزاب لا تولي قضايا المواطنين وهمومهم أي اعتبار ولم تتقدم يوماً بقضية تهم الناس بل تصلبت حول تشكيل اللجنة العليا للانتخابات والعودة عن إعلان نتائج الانتخابات في الدوائر الانتخابية إلى اللجنة العليا بشكل مركزي بحيث تحدث المساومة والاتفاقات .

وارجع البركاني تخوف المشترك من الحوار حول تقرير الاتحاد الأوربي إلى تخوف حزب الإصلاح "الإخوان المسلمون في اليمن" من وصول المرأة إلى البرلمان نظراً لتضارب مواقفه الدينية والفقهية حول مشاركة المرأة وبالتالي أعاق أي اتفاق في هذا الجانب .

وأكد جاهزية المؤتمر للحوار حول اتفاق المبادئ لكن المشترك هو الذي تنصل عنه ولن نقبل أن نحقق بالحوار للمشترك مصالح ومكاسب خارج الدستور والقانون وخارج الديمقراطية ، مؤكداً في السياق ذاته استعداد المؤتمر للانتخابات ويتعامل معها بجدية بجانب أبناء الشعب ، منوهاً إلى أن المشترك يعتقد أن الانتخابات لن تتم إلا بمشاركته، مضيفاً أن خيارات المشترك غير دخول الانتخابات البرلمانية سيرد عليها المواطن الذي صـوت للمؤتمر وهو الذي سيدافع عن إرادته عبر صناديق الاقتراع .

ورداً على سؤال حول تأجيل الانتخابات :" قال البركاني أنه من سابع المستحيلات تأجيل الانتخابات إلا في حالات حددها الدستور وحدد ضرورات تقتضي التأجيل وهذه الضرورات ليست قائمة ، وبالتالي لن نؤجلها ترفا فهي استحقاق قانوني ودستوري والتزام أخلاقي للمؤتمر الشعبي العام قبل أي شيء أخر .

وحول دخول المؤتمر منفرداً الانتخابات بغياب المشترك أكد البركاني أن.الأحزاب السياسية الموجودة على الساحة ومنظمات المجتمع المدني و المرأة سيكونون موجودين في التنافس الانتخابي القادم وفي البرلمان القادم أيضا وسيمثل البرلمان كافة فئات وشرائح المجتمع بما فيهم المرأة وبالتالي فالمنظمات المانحة لا يهمها مشاركة الأحزاب بقدر أن يكون البرلمان فاعلاً وفيه ممثلين لكافة أبناء الشعب وشرائحه .ً

وقال :" سيأتي برلمان قوي مكون من القوى السياسية الحقيقية وتمثل فيه منظمات المجتمع المدني وكل فئات المجتمع ليعبر عن كل شرائح المجتمع".
ورداً على إمكانية العودة إلى طاولة الحوار أبدى البركاني استعداد المؤتمر الجلوس على طاولة الحوار شريطة الخروج بنتائج واضحة وليس حوار من أجل الحوار ليعود المشترك لينقلب عليها ولكنه أكد بالقول " سنظل ندعو المشترك للمشاركة حتى ليلة 27 ابريل 2009 م ( عشية الانتخابات ) ولكننا لن نعطيهم دوائر كما يريدون ما لم يعطيهم الشعب عبر صناديق الاقتراع ".

ورداً على مزاعم رئيس المجلس الأعلى للمشترك بمشاركة الجيش والمحافظين ومدراء المديريات والأمن وغيرهم قال البركاني :" نحن على استعداد لان نمنح المحافظين وقيادات الجيش إجازات يوم الانتخابات ونتحدى المشترك أن يحقق شيئاً ، فهم يختلقون الذرائع للهروب من صناديق الاقتراع ولو كان حجمهم كبير في الشارع لسعوا إلى الانتخابات وحرصوا عليها أكثر من المؤتمر الشعبي العام .

وأقر الأمين العام المساعد للمؤتمر بوجود أخطاء في إدارة حزبه للحكومة وقال :" نحن نعترف بأن لنا أخطاء ويجب علينا تصحيحها ومعالجتها كما نتمنى أن يكون المشترك وكل أحزاب المعارضة شركاء لنا في معالجة الأخطاء و المشاكل وقضايا الوطن الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وغيرها وعلينا في المؤتمر أن نقوم بمراجعة بعض المواقف ذات الصلة بقضايا الناس وعلى المؤتمر أن يعطي أولوية خاصة لمعالجة مشاكل الناس وخاصة في المحافظات الجنوبية ".

وقال البركاني :" كنت قبل أيام في بعض المحافظات الجنوبية والأمور ليست بهذه الضخامة والتهويل فأبناء المحافظات الجنوبية وحدويون وينتمون لهذا الوطن وينتمون للنهج الديمقراطي أكثر من غيرهم ولن يسيروا وراء الاثارات وأصحاب المشاريع التمزيقية ".

comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام المتوكل.. المناضل الإنسان

07

أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتورالمؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني

01

راسل القرشيبنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!

21

عبدالعزيز محمد الشعيبي 7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد

14

د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي* المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس

14

توفيق عثمان الشرعبي«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود

14

علي القحوم‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل

12

أحمد الزبيري ست سنوات من التحديات والنجاحات

12

د. سعيد الغليسي أبو راس منقذ سفينة المؤتمر

12

إياد فاضلتطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م

03

يحيى علي نوريعن هدف القضاء على حماس

20

فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬

15

بقلم/ غازي أحمد علي*‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني

15








جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024