المؤتمرنت - منظمــة الوعي الديمقراطي تحصل على عضويةوتمثيل المركز العربي الأوربي لحقوق الإنسان وشبكه الدفاع الدولية

حصلت المنظمــة الوطنيـة لتنميـة الـوعــي الديمقراطـــــي (NODDA) على عضوية وتمثيل المركز العربي الأوربي لحقوق الإنسان والقانون الدولي والذي يقع مقره في النرويج ،إضافة إلى حصولها على العضوية في شبكه الدفاع الدولية ببلجيكا في منتصف العام الماضي.
هذا وقد تم عقد اتفاقية تعاون مشترك بين المنظمــة الوطنيـة لتنميـة الـوعــي الديمقراطـــــي (NODDA) والمركز العربي الأوربي لحقوق الإنسان والقانون الدولي تنص على أن تقوم المنظمة بتمثيل المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان و القانون الدولي إقليميا في اليمن ومنطقة دول مجلس التعاون ، وقيامها برصد و توثيق انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن ومنطقة الخليج ، إضافة إلى إعداد المشاريع من دورات تدريبية و مؤتمرات حول قضايا حقوق الإنسان في المنطقه والتعريف بالمركز في إطارها.

يشار إلى أن المنظمــة الوطنيـة لتنميـة الـوعــي الديمقراطـــــي (NODDA) وهي منظمه مدنيه غير حكوميه تهتم بالحقوق والحريات العامة ومقرها الرئيس بمحافظة المهرة، وتعمل في مختلف محافظات اليمن، بدأت بمزاوله نشاطها كجمعيه لحقوق الإنسان مع بداية العام2007م ثم كمنظمه بإطارها الحالي في بداية العام2008م.وفي نفس العام الذي تم فيه الإعلان عن المنظمة، تم إشهار ( الملتقي الوطني الديمقراطي) والذي يأتي تحقيقا لأهدافها، آخذة على عاتقها نشر وتعزيز الوعي الديمقراطي وحقوق الإنسان بشكل عام، والعمل على التوعية والتثقيف والرفع من كفاءة المجتمع بالعمل في مجال التطور الاجتماعي وتقوية المجتمع المدني, للإسهام في خلق مناخ داعم لمشاركة المجتمع في خطط التنمية والتطوير,وتقديم الحلول والمقترحات لكافة أطراف العمل السياسي من أجل تعزيز وترسيخ الممارسة الديمقراطية في أوساط المجتمع.

واختارت المنظمة شعار:(معا لسيادة القانون..و الوعي بالحقوق"من أجل بناء" مجتمع حر وسعيد..ووطن ديمقراطي مستقر) لتحقيق أهدافها ورسالتها، عن طريق البرامج والأنشطة والأعمال العلمية والفكرية وعقد الندوات والمؤتمرات وإعداد الدراسات والدورات ,التي تقوم بها المنظمة منفردة أو مع منظمات أخرى غير الحكومية التي تشترك معها في رسالتها مع الحفاظ على كامل استقلالية عملها وأسس تفكيرها ,كأحدي المنظمات الناشطة في مجال تنمية وتطوير الديمقراطية في اليمن ,والعمل علي توفير كافة أنواع الدعم من أجل المحافظة على المكتسبات السابقة في المجتمع اليمني وتطويرها لتتساوى مع التجارب المشابهة في الدول المتطورة.

وذكرت المنظمة في بلاغ صحفي عن تمحور وظيفتها في تطوير العمل المدني وتأهيله , وسعيها إلى مد جسور التواصل مع كافة الأطراف في المجتمع اليمني ,من أجل تكوين فكرة عامة عن كيفية تطوير الواقع الاجتماعي ,واستيعاب الآليات الديمقراطية ،وتحويلها إلى ممارسة اجتماعية عامة ,تساهم في ترسيخ المشروع الديمقراطي، إضافة إلى العمل علي وضع تقرير سنوي عن حالة الديمقراطية في اليمن.

وأشارت إلى التزامها بإقامة حوار صادق وشفاف حول الإصلاحات المطلوبة بمشاركة مختلف المعنيين على الصعيدين الوطني والدولي, وتسليط الضوء على عوامل التغيير الاقتصادي والاجتماعي، مشيرة إلى سعيها في تبني وتشكيل (الشبكة الوطنية لتنمية الوعي الديمقراطي) و(المنتدى الديمقراطي الحر ) لنشر وترسيخ ثقافة التسامح وقبول الرأي والرأي وقيم الديمقراطية وتكوين رأي عام ومؤازر لمواجه ثقافة الإرهاب وفكر الغلو والتطرف ,وتشجيع قيام حوار مثمر وحادبين المجتمع المدني والحكومات والبرلمانات محليا وإقليميا ودوليا.
وفيما أكدت المنظمــة الوطنيـة لتنميـة الـوعــي الديمقراطـــــي والتي يرأسها الناشط الحقوقي ( محمد إسماعيل الشامي)على التزامها بكافة المواثيق والعهود والإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادرة عن الأمم المتحدة والقوانين الوطنية في سبيل تحقيق أهدافها ورسالتها، نوهت إلى تبنيها الدعوة الدائمة للسلام والحوار بين الأديان والحضارات المختلفة, وسعيها لإحداث تكامل في مشاركة ناشطين غير حكوميين وشخصيات سياسية وممثلين لوسائل الإعلام, ومثلهم خبراء في شؤون المجتمع المدني بهدف تطوير مبادرات محددة للإصلاحات حول المواضيع المرتبطة بالإصلاح السياسي والديمقراطية وحقوق الإنسان.