المؤتمرنت - استنكرت الأمانة العامة للجبهة الوطنية الديمقراطية بشدة أعمال الشغب والتخريب التي قام بها أشخاص خارجون عن النظام والقانون التي حدثت في مدينة المكلا ونتج عنها أضراراً بممتلكات خاصة وعامة.
وعبرت الأمانة العامة للجبهة في بيان تلقاه المؤتمرنت عن رفضها للشعارات المعادية للوطن ووحدته التي رددها المتظاهرون .

كما دانت الخطابات الانفصالية العدائية للوطن ووحدته التي ألقيت من قبل المدعو طارق الفضلي وآخرين وما ورد في البرقية التي وجهها العطاس وزمرته من المقيمين خارج الوطن وذلك في التجمع غير المرخص له قانوناً والذي ضم عدد من المغرر بهم في مدينة زنجبار بمحافظة أبين .

وأشادت الأمانة العامة للجبهة بالموقف المسئول لقوات الأمن في التعامل الحكيم مع هذه المظاهر العدائية للوطن والتي غدت أهدافها وغاياتها مكشوفة ومعبرة عن وجود مخطط خارجي عدائي ضد اليمن ووحدته المباركة تسعى لتنفيذه بعض القوى عبر أدوات محلية متضررة من وحدة اليمن والنظام الديمقراطي وتلك القوى التي تترقب الوقت المناسب لتحقيق أهدافها المشبوهة والتي غدت مفضوحة.

وأكد بيان الجبهة أن إرادة الشعب اليمني العظيم سيقف لهذه الممارسات بالمرصاد .
وقال البيان: ان الوحدة هي قدر شعبنا ورمز عزته وكرامته وانتصاره في وجه كافة المخططات والمؤامرات التي تحاك ضد الوطن.

ودعت الجبهة الوطنية الديمقراطية القيادة السياسية إلى اتخاذ قرارات وطنية حاسمة تعزز وترسخ الوحدة الوطنية وتصون كل المنجزات والمكتسبات العظيمة للشعب اليمني.
كما دعت كل أبناء الوطن إلى تحمل مسئولياتهم في هذه المرحلة الحساسة والإسهام الفاعل في التصدي لمشاريع الفرقة والانقسام أياً كان نوعها. مؤكدة أنه بإرادة الشعب ويقظته ووعيه سينتصر الوطن لوحدته وحريته ودولته ووحدة الهوية والانتماء.