المؤتمرنت - أعلنت السلطات الباكستانية أنها تحاصر زعيم حركة طالبان في منطقة وادي سوات مولانا فضل الله وتقترب من اعتقاله، بعد يومين من إعلانها اعتقال خمسة من أبرز قادته.

وقال وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك للصحفيين بعد اجتماع مع زعماء عشائر البشتون من الإقليم الشمال الغربي إن فضل الله محاصر ولا يمكنه الهرب، مؤكدا أن نفوذ الرجل بدأ يتلاشى بعد أن قتل الجيش الباكستاني العديد من قادته أو اعتقلهم.

وشدد الوزير الباكستاني على أن ظهر طالبان قد انقصم ولم ينجح سوى واحد أو اثنين من قادتها في الفرار.


وكان الجيش الباكستاني أعلن الجمعة اعتقال خمسة من قادة طالبان من بينهم المتحدث باسم الحركة مسلم خان.

وفي تطور ميداني آخر حاول مسلح شن هجوم بسيارة مفخخة على نقطة تفتيش قرب محطة وقود في سوات، فتصدت له قوات الأمن بنيران أسلحتها وأردته قتيلا وفجرت سيارته.


وفي مقاطعة خيبر شمال غرب البلاد قتل مسؤولان عسكريان باكستانيان في تفجير عبوة ناسفة عن بعد أثناء مرور موكبهما في هذه المنطقة.

وأفادت محطة "جيو تي في" الباكستانية بأن الموكب كان متوجهاً إلى منطقة جمرود في مقاطعة خيبر حين تعرض لانفجار قنبلة عن بعد، مشيرة إلى أن التفجير أدى إلى تدمير سيارات الموكب الثلاث ومصرع المسؤولين داخلها وإصابة أربعة جنود بجروح بليغة توفي أحدهم لاحقا في المستشفى.
وأشارت المحطة إلى أنه تم خلال عمليات التفتيش في المنطقة إلقاء القبض على شخصين يشتبه في ضلوعهما في الهجوم.

وبعد الحادث شنت القوات الباكستانية هجوماً على مخابئ محتملة للمسلحين أدّت إلى تدمير منزلين ومقتل مسلحين، حسبما قالته تلك القوات.


المصدر:الجزيرة+ وكالات