المؤتمرنت - وكالات - طلبت الحكومة الفلبينية، أمس، الحصول على مساعدات دولية حيث تسعى جاهدة لمساعدة مئات الآلاف من الذين تشردوا بسبب الفيضانات الغامرة التي أسفرت عن مقتل أكثر من 200 شخص، في وقت قضى جندي فيلبيني غرقاً في بلدة فامي بمحافظة لاغونا بعد أن أنقذ 20 شخصاً من الفيضانات التي تشهدها العاصمة مانيلا والمناطق المحيطة.



وتقدم وزير الدفاع الفلبينى جيلبرت تيودورو بالنداء في الوقت الذي أعلن فيه مكتب الأرصاد الجوية أن هناك منخفضين استوائيين يهددان البلاد وربما يؤديان لهطول المزيد من الأمطار وإعاقة جهود الإغاثة الطارئة الموجهة لما يقرب من 500 ألف شخص تضرروا من عاصفة كيتسانا الاستوائية.



في السياق، أعلنت اللجنة المركزية لمكافحة الفيضانات والعواصف في فيتنام أن الفيضانات التي استمرت على مدار أربعة أيام في وسط البلاد، أسفرت عن مقتل 17 شخصا على الأقل وفقدان 6 آخرين. وقال مسؤولون إن الأمطار الغزيرة أدت إلى تدمير أكثر من 9600 منزل ونحو 2500 هكتار من مزارع الأرز و5800 هكتار من مزارع الخضروات. وأفادت تقارير بغرق 23 قارب صيد.



كما تسببت الأمطار الغزيرة في عزل مدينة قرطاجنة الساحلية جنوب شرق إسبانيا، حيث غمرت المياه معظم الطرق المؤدية للمدينة التي يقطن بها 200 ألف شخص. وأسفرت الفيضانات عن غرق الشوارع وقطع حركة المرور فى المدينة. وأدت الأمطار إلى حدوث فيضانات في أماكن أخرى من المنطقة مما أدى لمحاصرة العديد من سائقي السيارات في سيارتهم. (وكالات)