المؤتمرنت - أحمد النويهي - قال السيد لامي - رئيس منظمة ديا الفرنسية - إن المنظمة من خلال عملها في اليمن تعمل على تعزيز القدرات والجمعيات المهتمة بالفئات الأشد فقرا وما نقوم به يمكن ان يعمله الناس ،لكننا وسطاء بين المانحين والفئات المستهدفة ولدينا اللغة الدولية في هذا المجال

جاء ذلك في كلمة ألقاها في اختتام الدورة الخاصة بالاتصال والمناصرة في وسائل الإعلام والتي نظمتها لمدة خمسة ايام منظمة ديا وبمشاركة 30 مشاركا ومشاركة يمثلون وسائل الإعلام بتعز وكذلك الجمعيات المهتمة بالفئات الأشد فقرا واستمرت لخمسة أيام

وأضاف السيد لامي في كلمته ان المنظمة تعمل في محافظة تعز فقط منذ 8 سنوات وكان اختيار المحافظة للعمل في قضيتين ( س مع سكان الصفيح ، وكذلك الفقراء في مديرة المخاء مجتمع الصيادين خصوصا القرى الفقيرة جدا هناك ، وقال نطمح من خلال عملنا لتحسين المستوى المعيشي والصحي والتعليمي والمياه وكذلك تنشيط الاهتمام بالثروة الحيوانية

ان الكثير من وسائل الإعلام تنقل أخبار عن اليمن ولكن في أوقات الحروب ونحن ندرك بان اليمن دولة ناشئة في التنمية وهناك ناس يبذلون قصارى جهدهم لتحقيق الأهداف المرجوة للارتقاء بالبلد وهذا شيء هام

مشيرا الى ان ديا تعمل في الجانب المجتمعي وهي قضية توجد في كل دول العالم ، منوها الى انه من الصعب إيجاد نظام اجتماعي متكامل ، ونحن لا نقل بان الوضع سيء ولكن يتبين لنا وجود انجازات ، مؤكدا إلى ان هذه الورشة التدريبية مع الإعلاميين مهمة جدا كونها تعرفهم ما تقوم به الجمعيات

وعن علاقة المنظمة بمختلف الأطر في اليمن أكد انه ومن خلال العمل في محافظة تعز منذ ثمان سنوات فقد استطاعت المنظمة من توطيد علاقاتها مع المجتمع والسلطة المحلية وكذلك رجال الأعمال والمرافق الصحية ، موضحا ان بناء علاقة جيدة مع الآخرين يحتاج إلى وقت طويل ، وان إستراتيجية المنظمة تهتم بالعمق في مدينة تعز من خلال عمل مرتب بغية الوصول إلى نتائج ايجابية ، وان المنظمة هي صغيرة وليست بمستوى اليونيسيف او البنك الدولي لذلك هي محددة عملها في تعز فقط من اجل تحقيق قصة نجاح وهو ما نفضله على ان ننتقل الى مكان اخر ونحن راضون عن عملنا و نعمل على تقديم صورة أفضل عن اليمن

بعد ذلك قام رئيس المنظمة بتسليم الشهادات للمشاركين والذين خرجوا في ختام الورشة بالعديد من التوصيات الهادفة الى مساعدة الجمعيات لتقديم احتياجات الفئات الأشد فقرا عبر وسائل الإعلام بأسلوب ناجح مما يمكنهم من الإدماج التام في المجتمع