(226)جريمة قتل واختطاف وتقطع اقترفتها العناصر الانفصالية في يناير
الإثنين, 08-فبراير-2010
المؤتمرنت -
اقترفت العناصر الانفصالية التخريبية أكثر من 226 جريمة قتل واختطاف واعتداء وتقطع بحق المواطنين والممتلكات العامة والخاصة في بعض المحافظات الجنوبية. فقد شهد شهر يناير 2010م تصعيداً خطيراً للأعمال الإرهابية التي اقترفتها العناصر الانفصالية في اليمن ومن ذلك أعمال الشغب والفوضى والاعتداءات على المواطنين المتمثلة بالتقطع والاعتداءات بإطلاق النار على أفراد الاجهزة الامنية واستهداف حياتهم، بالاضافة الى الاقتحام والسطو والتعدي على عدد من المؤسسات والمرافق الحكومية وعلى عدد من محلات وممتلكات المواطنين، خصوصاً المنتمين الى المحافظات الشمالية المشتغلين بالتجارة، حيث تعرض العديد من ملاك المحال التجارية للسلب والمضايقة من قبل عناصر الانفصال واجبارهم على اغلاق محلاتهم تحت قوة السلاح، ومطالبتهم بمغادرة المحافظات الجنوبية.
نظمت العناصر الانفصالية التخريبية العديد من أعمال الشغب والفوضى خلال شهر يناير 2010م وكان غالبية المشاركين مدججين بالأسلحة، وذلك لغرض تخويف وترويع المواطنين. ففي 13 يناير 2010م شهدت محافظة أبين توافد أعداد كبيرة من عناصر الحراك التخريبية.. حيث ألقى المدعو/طارق الفضلي كلمة دعا فيها الى الاستمرار في اعمال الفوضى والعنف محرضاً الانفصاليين بالقول : (لاتدعوهم يهدأون ولا ينعمون بالعيش ساعة واحدة)..
دور قادة الانفصال في الخارج : كان لقيادات ورموز الانفصال في الخارج دور كبير في دعم أولئك الغوغاء سواء من خلال تقديم الدعم المادي او السياسي او الاعلامي.. ومن أوجه ذلك الدعم إلقاء المدعو البيض كلمة عبر الهاتف في ابين بتاريخ 13 يناير، دعا فيها تلك المليشيات الى مواصلة ما أسماه بالنضال والثبات حتى تحقيق الاستقلال الثاني وفك الارتباط.. الخ. بالاضافة الى كلمة للمدعو محمد علي احمد أُلقيت بالنيابة عنه.
- محافظة أبين :
نفذت العناصر الانفصالية اعمال شغب واعتداءات في عدد من مناطق المحافظات الجنوبية وبقوة السلاح، حيث قامت عناصر مسلحة بإرغام اصحاب المحلات التجارية وتحت التهديد بالقتل وقوة السلاح على إغلاق محلاتهم التجارية، بل ان تلك العناصر قد تمادت بإطلاق النار على عدد من اصحاب تلك المحلات لغرض ارهابهم وتخويفهم وذلك لتنفيذ الاضراب العام، وقد سبق ذلك توزيع المنشورات والبيانات من قبل العناصر المسلحة على المحلات، هددتهم بالويل والثبور في حال مخالفتهم ذلك وقد أدى ذلك الى اجبار عدد من اصحاب المحلات التجارية من ابناء المحافظات الشمالية واسرهم القاطنين في (الحوطة- الحبيلين- الضالع) الى البقاء في منازلهم اياماً او السفر الى خارج تلك المناطق. كما أدت تلك التهديدات الى اغلاق عدد من المصالح الحكومية والمؤسسات والمدارس في مناطق (الحوطة- زنجبار-الحبيلين-الضالع).