منير الاكحلي - لم يعد غريبا ان يتطاول الاقزام وتتلون وجوهم في كل محطة من محطات اعراس اليمن الديمقراطية.

والذاكراة الشعبية مليئة يتلك المشاهد التراجيداية لبهلوانات اقطاب المشترك المعارض ومن رقص علي حبالهم وسار في سراديبهم .

ولست هنا بصدد الكشف عن بعض تلك الاقنعه كونها تتساقط بايادايهم المرتعشه يوما بعد يوم، ولن اخوض في جادلهم بما يفترون به بهاتانا وزورا عن محافظة تعز عاصمة اليمن الثقافية .

لن الواقع الذي تعيشه محافظة تعز وماشهدته اغلب مديرياتها من نهضه شاملة علي كافة الاصعدة والمستويات وخاصه منذؤ تؤلي الاستاذ / حمود خالد الصوفي قيادة السلطة المحلية بالمحافظة اثر فوزه بانتخابات المحافظين ، تمثل في اطارها معالم لايمكن طمسها وبراهين لاتقبل التشكيك وتحمل في طياتها دلالات مفادها ان المازومين لم يعد لديهم سوي دس رؤسهم في الرمال وبث سمؤمهم واحقادهم لاشباع نزواتهم المريضه جراء فقدانهم مكاسبهم التي كانوا يملؤن عليها .

ان المتامل لحملة الاستهداف التي طالت المحافظ الصوفي ومااثارته بعض الصحف الصفراء وما تلا ذلك من طلاسم وبيانات يعلم الجميع اين تقبع مطابخها ومن هم طهاتها المبتذلين يستنبط الحقيقة الغائبه والتي اصابت افاعي المشترك بالذعر والرهبه اثر سلسله الاصلاحات التي خاضها المحافظ الصوفي عبر طاقمه الاداري
الذي اثيتت الايام انه فريق منجانس عند قمة المسؤلية من خلال رؤيته الراميه الي تعزيز الحكم المحلي وتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية وضرورة مكافحة الفساد ودك قلاعه المتجذرة بالمحافظة منذؤ عقود تالت ووضع الرجل المناسب بالمكان المناسب تجسيدا لمصفوفه البرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجنهورية حفظه الله واطال في عمره وترجمتها علي ارض الواقع .

واذا يحذوبي الامل ان يبارك كوكبة هذا المنبر الحر مبادرتي والمتلازمة مع توجهات الحكومة والمتمثلة باتاحة مساحه حرة من هذا .

بلغة الارقام وليس بعبارات الانشاء وجمل الاطناب التي تتقنها خفافيش الظلام حتي يدرك الجمهور والرائ العام المحلي والدولي ماوراء الاكمه من دموع التماسيح التي يذرفونها المتباكون علي الوطن بين الحينه والاخري.

ولايفوتني ان اذكر طهاه تلك المطابخ ان ابناء تعز لم تعد تنطلي عليهم تلك الروائح بفضل الديمقراطية التي جسدتها القيادة السياسية وجذرتها عبر اؤعيتها المدنية بمختلف مشاريها السياسية والفكرية والثقافية والشبابية .

واخيرا نجدد العهد الي القيادة السياسية باننا سنرفع هامتنا عاليا وسنضئ قناديل المحبه والسلام ونعزف قيثارة الوحدة في سماء تعز لتبقئ سيفونيه خالده في فضاء الوطن ونسقط كل الرهانات الخاسرة .