المؤتمرنت - استقبل الرئيس محمد حسني مبارك بقصر "الاتحادية" بالقاهرة اليوم أخيه فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية حيث بحث الرئيسان سبل تعزيز العلاقات الأخوية المتينة، ومجالات التعاون المشترك بين البلدين وعلى مختلف الأصعدة.

كما جرى تناول نتائج القمة العربية الخماسية التي انعقدت يوم أمس بمدينة طرابلس في الجماهيرية العربية الليبية، وما أسفر عنها من نتائج على صعيد تطوير منظومة العمل العربي المشترك وإقامة اتحاد دول الجامعة العربية.

وجرى التشاور إزاء المستجدات الإقليمية والعربية والدولية التي تهم البلدين والأمة العربية، وفي مقدمتها الأوضاع في فلسطين والعراق والصومال ومنطقة القرن الأفريقي.
وأكد الرئيسان حرصهما المشترك على تعزيز وتطوير العلاقات الأخوية، والدفع بمجالات التعاون المشترك بين البلدين إلى آفاق أكثر تقدما، وبما يلبي التطلعات المشتركة للشعبين الشقيقين اليمني والمصري.

وقد أكد فخامة الرئيس محمد حسني مبارك مجددا موقف مصر الداعم لليمن وأمنه واستقراره ووحدته، مؤكداً أن أمن اليمن من أمن مصر والعكس.

من جانبه أشاد فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية بمواقف مصر الداعمة لليمن في كل الأحوال، مشيراً إلى أن ذلك ليس بغريب على مصر وقيادتها التي ظلت على الدوام إلى جانب اليمن ومساندة تطلعات أبنائه في كل الظروف والأحوال.


وكان الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية استقبل بمقر إقامته بالقاهرة اليوم وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط. جرى في اللقاء بحث العلاقات الثنائية والمستجدات العربية ونتائج القمة الخماسية في طرابلس، فضلا عن تناول الأوضاع والمستجدات في المنطقة والمصالح المشتركة التي تهم البلدين.

كما استقبل رئيس جهاز المخابرات المصري اللواء عمر سليمان، جرى في اللقاء بحث العلاقات الأخوية والتعاون بين البلدين الشقيقين، وفي مقدمتها التعاون في المجال الأمني ومكافحة الإرهاب وتنسيق جهود البلدين إزاء كل ما يهم أمنهما.
*المصدر: سبأ