المؤتمرنت – ماجد عبد الحميد - أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أسماء (4) فائزين بجائزة رئيس الجمهورية للبحث العلمي وحجبت الجائزة عن (6) مجالات علمية أخرى.

وتضمن الإعلان في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بصنعاء لإعلان نتائج المنافسة على جائزة رئيس الجمهورية للبحث العلمي والمشاريع البحثية الفائزة بالتمويل للعام 2010م" فوز (4) باحثين يمنيين وهم( أ.د محمد عبد الرحيم الزمير في مجال العلوم البيئية والعلوم الزراعية والثروة الحيوانية والسمكية، ود. عبد السلام مقبل عبده المجيدي في مجال العلوم الشرعية والقانونية (الإسلام والتسامح في التعامل مع الآخر ).

وفي مجال علوم الحاسوب وتقنية المعلومات فاز الدكتور" شادي صالح على عمر" فيما فاز( ا.د مهيوب حزام البحيري" العلوم الطبيعية والرياضيات، ود. سامح عبد الجليل العريقي في مجال العلوم الطبيعية والرياضيات ).

وفاز بالجوائز التشجيعية ضمن بجائزة الرئيس هم( أ.د خالد عمر عبدالله باجنيد في مجال العلوم الإدارية والمالية والمصرفية، ود أحمد محمد حسين الدغشي في مجال العلوم الشرعية والقانونية ) .

وقال الدكتور " عدنان ناشر" – أمين سر جائزة الرئيس على عبد الله صالح رئيس الجمهورية للبحث العلمي للعام 2010م :" إن إجمالي عدد البحوث المقدمة لجائزة رئيس الجمهورية للبحث العلمي بلغت هذا العام (70) بحثا علميا، قبل منها (19) بحثا للمنافسة على الجائزة ".

وأضاف ناشر : إن الجائزة حجبت عن (6) مجالات بحثية ومحوري تمويل وهي ( الطاقة والطاقة البديلة ، العلوم الطبية والصحية، العلوم الاجتماعية والإنسانية ،العلوم التربوية والنفسية ، العلوم الهندسية ، علوم الاداب والفنون ، وفي مجال التمويل حجبت الجائزة عن ( الطب ، الادارة والاقتصاد ) .

وأوضحت اللجنة أن إجمالي عدد المشروعات البحثية المقدمة للحصول على التمويل بلغت (71) مشروعا بحثيا قبل منها (20) بحثا واعتذر عن قبول (51) مشروعا لعدم مطابقتها لشروط الجائزة ومعاييرها، كما بلغ عدد المحكمين الخارجيين (8)،في حين وصل عدد المحليين إلى(35) محكما. مضيفا: إن فرز نتائج الجائزة تمت بشفافية عالية وأرقام سرية.

من جهته قال الدكتور/ صالح باصرة – وزير التعليم العالي والبحث العلمي إن وزارته تعتزم خلال العامين القادمين إنشاء صندوق وطني لدعم وتشجيع البحث العلمي في اليمن، وفرض نسبه ضريبية من السجائر والإسمنت وغيرها من المواد التي تعمل على تلويث البيئية اليمنية لدعم الصندوق.

وأضاف باصرة في - المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم بصنعاء لإعلان نتائج المنافسة على جائزة رئيس الجمهورية للبحث العلمي والمشاريع البحثية الفائزة بالتمويل للعام 2010م – ان الهدف من تخصيص جائزة سنوية للبحث العملي تشجيع المبدعين في اليمن وذوي الاهتمام بالعلم والمعرفة على الاهتمام بالجانب البحثي الذي سيمكن اليمن من أن تساهم في إنتاج العلم والمعرفة .

وأضاف: لقد مثل إنشاء الجائزة الخطوة العملية الأولى في دعم البحث العلمي وتشجيعه لما تمثله من أهمية في تشجيع الإنتاج العلمي المتميز الذي يؤدي نشرة وتعميمه إلى زيادة المعرفة وتشجيع الباحثين اليمنيين على إنتاج أعمال بحثية متميزة تساعد على تحقيق خطط التنمية المنشودة.

متمنيا أن تتطور الجائزة وتصبح تقليدا راسخا تشجع من خلالها المبدعين على المضي قدما في بناء وخدمة اليمن.

ودعا وزير التعليم العالي رجال المال والأعمال والقطاع الخاص في اليمن إلى إعطاء البحث العلمي الاهتمام الكبير كونه استثمار للمستقبل وقادر على تطوير جميع المنشآت الصناعية غيرها.

وأكد على أن الجائزة ستتوسع وستكون عند مستوى أعلى كونها جائزة رئيس الجمهورية التي لا تقل عن جائزة الملك فيصل أو جائزة العويس وغيرها.