المؤتمرنت - وكالات - أراد شاب مصري أن يسلّط الضوء على جماليات الزخارف والخط العربي، وأن يتقرّب أكثر إلى الله،من خلال تصميم نموذج فني للمصحف الشريف مقاس 160 سم × 102 سم. هذا الشاب هو نبيل أحمد الذي أقدم على كتابة أكبر مصحف في العالم، ليس هذا فقط بل قرر كتابته في الهواء الطلق وأمام الجمهور الذي شاركه في وضع زخارفه.

والفكرة ليست جديدة، فقد أقدم عليها الكثيرون في عدد من بلدان العالم الإسلامي، لكن الفنان نبيل أحمد يرى أن تجربته تحمل اختلافا وتميزا عن غيرها إذ يقول: "نعم أعرف أن هناك آخرين أقدموا على كتابة المصحف الشريف في أحجام كبيرة ،لذا فقد آليت على نفسي أن يكون مصحفي هو الأكبر".

ويضيف "أمَّا من ناحية الوقت فأنا أتمنى أن أحقق به رقماً قياسياً أيضا، وإنهاء كتابته في رمضان القادم بإذن الله، وهناك تفاصيل أخرى أعتقد أيضا أنها جديدة وغير مسبوقة في كتابة المصحف الشريف، ككتابته أمام الجمهور، ليس هذا فقط، بل وجعله يشارك في وضع زخارفه أيضا".

أما الخامات المستخدمة في صناعة المصحف، فيقول نبيل: "استخدمت الجلد والخشب في صناعة الغلاف، أما الصفحات الداخلية فهي من ورق الكانسون الفاخر، كما استخدمت في الكتابة أنواعاً معينة من الأحبار المخصصة للكتابة، وكذلك استخدمت ألوان الجواش في عمل الزخارف".