المؤتمرنت /بغداد - خدمة قدس برس -
قررت قوات الاحتلال الأمريكي، أمس الأحد، إغلاق جريدة /الحوزة الناطقة/، التي يصدرها المكتب الإعلامي للزعيم الشيعي مقتدى الصدر، حيث قامت القوات الأمريكية بتطويق مقر الجريدة في بغداد، وأمرت كادر الجريدة بالخروج منها، قامت بإغلاق مكاتبها.
وأكد متحدث باسم المكتب لمراسل "قدس برس" أن سبب إغلاق الجريدة يعود، إلى أنها جريدة تدعم "الإرهاب" على حد زعم القوات الأمريكية، لأنها تناصر المقاومة العراقية، وتحرض ضد الاحتلال الأمريكي.
وقد أدى قرار الإغلاق إلى اعتصام عدد من أنصار الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر بالقرب من مكتب الجريدة، وردد المتظاهرون شعارات تندد بقوات الاحتلال، واحرقوا الأعلام الأمريكية. وقد أوعز حازم الأعرجي المسؤول في جماعة الصدر إلى المتظاهرين بالبقاء في أماكنهم والاعتصام حتى إعادة فتح الجريدة من جديد.
من ناحيته أكد علاء الدين الصدر، المتحدث باسم سلطة الاحتلال، أن حوارا ستفتحه سلطة التحالف مع هيئة تحرير الصحيفة لمناقشة سبب نشرها مواضيع تحرض ضد القوات الأمريكية، مثلما تحرض على العنف، حسب قوله، حيث أشار إلى أنه سبق لها أن نشرت عدة مواضيع تتهم القوات الأمريكية بأنها وراء تفجيرات الإسكندرية، التي استهدفت مركزا للشرطة العراقية، وأن القوات الأمريكية هي التي تقف وراء التفجيرات، التي تستهدف مراكز الجيش العراقي.
وأكد المتحدث باسم قوات الاحتلال أن تلك القوات تحترم حرية الصحافة، لكن هناك خصوصية للظرف الحالي، الأمر الذي يحتم على الصحف الالتزام بالمسؤولية، وعدم التحريض على العنف، بحسب قوله