المؤتمر نت - حذرت الصحافة البريطانية اليوم الثلاثاء من خطر انزلاق العراق الى الفوضى وعلقت على المواجهات التي تزداد عنفا بين قوات التحالف والسنة والشيعة. وعنونت صحيفتا "الغارديان" و"الاندبندنت" اللتان عارضتا التدخل العسكري البريطاني في العراق على شفير الفوضى. وحتى "الدايلي تلغراف" التي ايدت الحرب، كشفت في افتتاحيتها ان شبح الفوضى يبدو وشيكا في العراق.
واعتبرت "الفايننشال تايمز" التي اتخذت موقفا اكثر حيادية، ان القوات والمروحيات لن تكون كافية. واضافت ان الرد العسكري المحض لن يخرج الولايات المتحدة من مأزقها. واوصت "الاندبندنت" باعادة النظر في موعد 30 يونيو الذي ينص على نقل السلطة الى العراقيين. واعتبرت ان هذا الموعد سيتسبب في تدافع بين مختلف الفصائل للوصول الى السلطة.
وفي المقابل وصفت "التايمز" اي تغيير لهذا الموعد بأنه تصرف غير حكيم. وأخيراً رأت "الدايلي تلغراف" ان المهم هو ان تبقى القوات الاميركية والبريطانية في العراق، لانهما اذا ما غادرتاه فان البلاد ستغرق في دوامة الفوضى. واضافت عندئذ ستقوم دولة ممزقة توفر تربة جيدة وقاعدة عملانية للارهاب.