رغم شراسة الحملة الترهيبية ضدهم والعقاب الجماعي الذي يطالهم مثل كل أبناء الشعب اليمني بفعل الأعمال التخريبية للقوى الانقلابية يتزايد أعداد مؤيدي الشرعية الدستورية والأمن والاستقرار والتداول السلمي للسلطة عبر الانتخابات من جمعة الى أخرى ، مجسدين بذلك أروع صور الوفاء للمبادئ والمثل العليا وقيم الحرية والخير والمحبة والسلام.
قرابة (200) يوما مضت عليهم وهم( قابضون) على مبادئهم وحقهم في الاختلاف والطريق الآمن لصنع التغيير كـ(القابض على الجمر) ،رافضين كافة أشكال الاغراءات والترغيب ، صابرين على الأذى ، مترفعين عن شتائم الآخر وصغائر الأمور ،، ايمانا منهم بحجم قضيتهم الوطنية والحضارية ،، مجسدين بتلاحمهم الاسطوري هذا وتمسكهم بحكمة اجدادهم وشورى أمهم (بلقيس) أبهى صور الثبات على الحق والمبادئ في زمن الارتزاق والتسول السياسي وازدهار تجارة المواقف وتعدد الوجوه.
صامدون في وجه الفوضى ،، ثابتون على صراط الحكمة اليمانية ،، انهم فتية امنوا بقضيتهم الوطنية وجمعتهم المصلحة الوطنية العليا في حماية الثوابت الوطنية ومكاسب الثورة والجمهورية والوحدة ،، فلما هبت رياح ربيع الفوضى الموجهة جارفة اخوان لهم على ظهر السفينة وداهمتهم الاخطار زادتهم ايمانا بحقهم الدستوري وأصواتهم الانتخابية لحماية حق الأجيال اللاحقة في الحياة الآمنة المستقرة دونما صراع واقتتال للوصول الى السلطة.
 الجمعة الماضية في جدول أعمال مؤيدي الشرعية الدستورية كانت جمعة مميزة بنبأ عودة رئيس الجمهورية الى أرض الوطن بعد رحلته العلاجية التي استغرقت أكثر من 100 يوم من الغياب الاجباري. معظم محافظات الجمهورية شهدت تدفق مئات الالاف لأداء صلاة جمعة الثبات على الحق ومناصرة الشعب الفلسطيني والمشاركة في مسيرات جماهيرية تلقائية للتعبير عن سعادتهم بعودة الرئيس وتأييدهم حق الشعب الفلسطيني وتأكيد أحرارهم وثباتهم على مبادئهم وشرعيتهم الدستورية.
وعلى هامش جمعة( الثبات على الحق ومناصرة الشعب الفلسطيني) بميدان السبعين بالعاصمة صنعاء رصدت عدسة (المؤتمرنت) آلاف المشاهد والصور الفرائحية في رسومات ومجسمات ابداعية ونقوش فنية متعددة اختار لنا منها الزميل/ جميل الجعدبي النماذج التالية:

المزيد :
- مشتاقين ياريّس .. وحشتنا ياريّس
-بنحبك .. واشتقنا لك