المؤتمرنت - وقفت الهيئة التنفيذية للاتحاد في اجتماعها الدوري الذي انعقد يوم الأربعاء الموافق 28-9-2011م أمام محاولات البعض للزج بالعملية التعليمية في أتون الصراع السياسي، من خلال القيام بإغلاق الجامعات والمدارس ومكاتب أعضاء هيئة التدريس واحتجاز أساتذة الجامعة داخل مكاتبهم هادفين من وراء ذلك إلى منع الطلاب والطالبات من ممارسة حقهم في التعليم، متناسين أن هذا الحق يعتبر من الحقوق الأساسية التي كفلتها جميع المواثيق والمعاهدات الدولية والإقليمية.

وناشد الاتحاد كافة المنظمات الدولية والإقليمية سرعة مخاطبة من يقومون بذلك، انطلاقاً من كون هذه المنظمات تشدد على ضرورة احترام هذا الحق الأساسي للإنسان حتى في ظل الصراعات والنزاعات لأن التعليم هو الحق في أن يكون للإنسان مستقبل والانتقاص من هذا الحق إمعان في الظلم، ولأن ضياع الحق في التعليم بسبب الصراع يوسع دائرة تداعيات الصراع لتطال تكلفته الجيل الآتي.

وقال بيان صادر عن الاتحاد –تلقاه المؤتمرنت - :إن الاتحاد وهو يتابع عن كثب ما عاناه الشباب الجامعيون خلال القسم الثاني من العام الدراسي المنصرم 2010-2011م وما يعانيه الطلاب خلال مطلع هذا العام الجديد، ليؤكد أنه يقف وبقوة إلى جانب الشباب كي ينتزعوا حقهم في التعليم، انطلاقاً من إيمانه بأن التعليم هو وسيلة بناء الفرد وبالتالي المجتمع، وهو المحرك الأساسي في تطور الحضارات ومحور قياس تطور ونماء المجتمعات.


ودعا الاتحاد العام لشباب اليمن كافة الطلاب والطالبات إلى توحيد صفوفهم والضغط على كل أولئك الذين استهدفوا ويستهدفون حقاً أساسياً من حقوقهم وهو حق التعليم وإطلاق صرخة مدوية في وجه الجهل الذي لايعرف قيمة العلم وأهميته.

واهاب بهيئات التدريس في الجامعات اليمنية وكافة إدارات المدارس أن تتحمل مسئولياتها في الوقوف إلى جانب أبنائها الطلاب.

ودعا الاتحاد من يقومون بهذه المحاولات الهادفة لمنع الطلاب من الدراسة وتحصيل العلم إلى مراجعة حساباتهم في هذه الخطوة التي لم يسبق لها مثيل في التاريخ الإنساني، إذ أصبح من البديهي والمتعارف عليه أن التعليم يجب أن يبقى خارج دائرة الصراع .