المؤتمرنت -
نجا القيادي في المؤتمر الشعبي العام عادل محمد قائد من محاولة اغتيال تعرض لها عصر أمس بالعاصمة صنعاء.وفوجئ رئيس الدائرة الاقتصادية بالمؤتمر الشعبي العام عادل محمد قائد باعتراض مسلحين على متن سيارة صالون دون رقم طريق سيارته عصر أمس بمنطقة حدة وإطلاق أعيرة نارية باتجاهه، وتظهر أثار الحادثة وقوع مابين 6 إلى 7 أعيرة نارية بسيارة عادل قائد وعلى مقربة من مقعد السائق.
ويقول شهود عيان أن المسلحين لاذوا بالفرار عقب إطلاقهم الرصاص على سيارة القيادي المؤتمري.
وكان مصدر مسؤول في الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام(الحاكم في اليمن) دان بشدة في وقت سابق عملية الاستهداف التي طالت منازل عدداً من قيادات المؤتمر في مقدمتهم احمد الزهيري عضو اللجنة العامة رئيس الدائرة التنظيمية بالمؤتمر وعبده مهدي العدلة عضو اللجنة العامة للمؤتمر عضو الكتلة البرلمانية وعلي حمزة عضو الأمانة العامة رئيس دائرة العلاقات العامة بالمؤتمر وعضو اللجنة الدائمة عضو الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشيخ صغير بن عزيز من قبل مليشيات الفرقة الأولى مدرع وحزب الإصلاح (الإخوان المسلمين في اليمن) وعصابات أولاد الأحمر.

وأكد المصدر أن قيام تلك المليشيات بقصف منازل القيادات المؤتمرية يؤكد حقيقة مخطط التصفية الجسدية وعملية الاغتيالات السياسية التي تنفذها تلك القوى الانقلابية ،وقال إن هذا العمل تصعيد خطير في مسار الأزمة السياسية، يهدف إلى جر البلد نحو دوامة من العنف والدماء وعمليات الانتقام التي لن تستثنى أحداً .

وحمل المصدر قيادة الفرقة الأولى مدرع وحزب الإصلاح وأولاد الأحمر المسئولية الكاملة عن استهداف القيادات المؤتمرية وما تعرضت له منازلها من قصف وما قد يترتب على ذلك من نتائج.

وطالب المصدر الأجهزة الأمنية بسرعة ضبط وملاحقة الجناة وتقديمهم إلى العدالة.