اثر علي - في ظل الزحف الثوري التآمري على صفحات الفيس بوك والذي كان له الصدارة في بداية الأزمة بسبب الدعم الداخلي والخارجي الممنهج لهؤلاء الأشخاص الذين وظفوا لأداء هذه المهمة ألا وهي مهاجمة كل من يناصر الرئيس علي عبدالله صالح بحيث يعجز الأخير عن الرد أو إبداء رأيه فيكتفي بالصمت لكي لايقع فريسة لاهانات وكلمات بذيئة تصدر من أولئك الأشخاص الذين سموا أنفسهم ثوار ...!!

فتظهر مجموعة من الأسود المفسبكين ليدافعوا عن وطنهم وقائدهم سموا أنفسهم (اسود الشرعية الدستورية ) انتشروا في كل المجموعات والشبكات وهاجموا وهوجموا ولم ييأسوا ،كونوا مجموعات متحدة تناصر الشرعية وانشاءوا شبكات إخباريه تزود هذه المجموعات بأخر الأخبار وبما يخدم هدفهم الأسمى وهو الدفاع عن اليمن الغالي بالالتفاف حول القائد الزعيم علي عبدالله صالح وإيصال كلمة الحق والعدل إلى جميع الشباب المغرر بهم وفضح المتأمرين على الوطن ، مما اثر في كثير من هؤلاء الشباب وعادوا إلى الشرعية الدستوريه وانكسرت شوكة المعارضة والمتأمرين وقل نشاطهم بشكل ملحوظ في الفيس بوك ..

استطاعوا ان يغيروا مجرى الأحداث على شبكة الانترنت فهناك جهد جبار لايستهان به في الدفاع عن وطنهم ،فلم يألوا في تنزيل المقاطع والفيديو على اليوتيوب وفي المنتديات وفي المواقع الاخباريه وفي الشبكات و ...،ونحن الآن نشكرهم على كل الجهود التي بذلوها ولم يقفوا موقف المتفرج في هذه الازمه التي أقحم فيها اليمن السعيد ..