الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 12:12 م - آخر تحديث: 11:53 ص (53: 08) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
وفاة أحمد بن بلة أول رئيس للجزائر المستقلة



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من عربي ودولي


عناوين أخرى متفرقة


وفاة أحمد بن بلة أول رئيس للجزائر المستقلة

الخميس, 12-أبريل-2012
المؤتمرنت - توفي أمس الأربعاء أول رئيس للجزائر المستقلة أحمد بن بلة (1962- 1965) بمقر سكناه عن عمر يناهز 96 سنة، حسب ما علم من أقارب الفقيد. وقد تدهورت الحالة الصحية للفقيد في الآونة الأخيرة حيث أدخل شهر فبراير/ شباط الماضي مرتين إلى المستشفى العسكري "محمد الصغير نقاش" بعين النعجة، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الجزائرية.

وولد أحمد بن بلة، المعروف عربيا باسم "بن بيللا" في مدينة مغنية الحدودية مع المغرب، وواصل تعليمه الثانوي بمدينة تلمسان، وكان أحد أبرز رجالات الثورة الجزائرية، وقد ألقي عليه القبض سنة 1950 بالجزائر العاصمة وحكم عليه بعد سنتين بسبع سنوات سجنا، قبل أن يهرب من السجن سنة 1952 ليلتحق في القاهرة بكل من حسين آيت أحمد ومحمد خيضر. حيث ساهم فيما بعد في تكوين الوفد الخارجي لجبهة التحرير الوطني.

وقبض عليه مرة أخرى سنة 1956 خلال عملية نفذها الطيران العسكري الفرنسي ضد الطائرة التي كانت تنقله من المغرب إلى تونس برفقة أربعة قادة آخرين من جبهة التحرير الوطني، هم محمد بوضياف، رابح بيطاط، حسين آيت أحمد، ولشرف. وقد تم اقتياده إلى سجن فرنسي وبقي معتقلاً فيه إلى غاية الاستقلال يوم 5 جويلية 1962.

وبعد استقلال البلاد عين أول رئيس للجزائر المستقلة، لكن لم يستقر به المقام أكثر من ثلاث سنوات، حيث انقلب عليه العقيد هواري بومدين في 15 جوان 1965، وتم إيداعه بالإقامة الجبرية بغرب العاصمة. ولم تنفع تدخلات الرئيس المصري جمال عبد الناصر الشخصية في إطلاق سراحه، كما لن تنفع كل المحاولات الأخرى التي قام بها رؤساء الدول الذين كانت تربطهم بابن بلة علاقات صداقة.
تزوج من صحافية في السجن
وخلال فترة اعتقاله التي استمرّت 15 سنة، قال فقيد الجزائر أحمد بن بلة إنّه "استفاد من أجواء العزلة واستغلّ أوقاته في المطالعة والقراءة حيث تعرف على الفكر الإسلامي وغيره من الطروحات الفكرية". والمميز في هذه الفترة أنه "تزوجّ وهو في السجن من صحافية جزائرية تعرفت عليه عندما كان رئيسا للدولة الجزائرية". وأكثر من ذلك، كشف بن بلة في أحاديثه القليلة لوسائل الإعلام عن أن "رفيقه الوحيد في زنزانة السجن طيلة تلك السنوات العجاف، كان القرآن الكريم".

ولم يتم الإفراج عنه إلا بمجيئ الرئيس الشاذلي بن جديد حيث أصدر عفوا عنه عام 1980، ليغادر بعدها الفقيد الجزائر متوجها إلى باريس ومنها إلى سويسرا. وبمجيئ الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عام 1999، قام هذا الأخير بسلوك رمزي اتجاه الفقيد بن بلة، عندما أسقط من قائمة الاحتفالات الوطنية يوم الانقلاب العسكري عليه الموافق لـ 15 جوان من كل سنة، حيث كان يطلق عليه "عيد التصحيح الثوري".

ومعروف أن بوتفليقة كان أحد الأشخاص الذين دبروا الانقلاب على بن بلة عام 1965 رفقة العقيد بومدين، ولهذا رأى المراقبون في إسقاط الاحتفال بيوم الانقلاب عليه "تكفيرا عن ذنب قديم". ومنذ عام 2007 ترأس الفقيد بن بلة مجموعة حكماء إفريقيا للوقاية من النزاعات الإفريقية والعالمية.

العربية نت
comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام المتوكل.. المناضل الإنسان

07

أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتورالمؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني

01

راسل القرشيبنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!

21

عبدالعزيز محمد الشعيبي 7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد

14

د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي* المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس

14

توفيق عثمان الشرعبي«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود

14

علي القحوم‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل

12

أحمد الزبيري ست سنوات من التحديات والنجاحات

12

د. سعيد الغليسي أبو راس منقذ سفينة المؤتمر

12

إياد فاضلتطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م

03

يحيى علي نوريعن هدف القضاء على حماس

20

فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬

15

بقلم/ غازي أحمد علي*‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني

15








جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024