المؤتمرنت - أظهرت النتائج الأولية لاستطلاعات الرأي ما بعد التصويت أن المرشح الاشتراكي فرانسوا هولاند، حصل على 28.4 في المائة من الأصوات، بينما حصل الرئيس نيكولا ساركوزي على 25.5 في المائة من الأصوات، في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة.

أما مرشح أقصى اليسار، جان لوك ميلينشون، فقد نال 11.7 في المائة من الأصوات، بينما حصلت مارين لوبان، مرشحة أقصى اليمين، على 20 في المائة من الأصوات، ونال فرانسوا بايرو من الوسط، 8.5 في المائة.

وكان الناخبون في فرنسا قد توجهوا إلى صناديق الاقتراع منذ ساعات الصباح الأحد للإدلاء بأصواتهم لاختيار رئيس للبلاد، في امتحان صعب للرئيس ساركوزي، من بينهم المرشح الاشتراكي هولاند.

وبدأ التصويت بالفعل السبت للمواطنين الفرنسيين في الأراضي الخارجية، بما في ذلك غوادلوب، وغيانا الفرنسية، ومارتينيك، وبولينيزيا الفرنسية.

وبموجب القانون الفرنسي، لا يسمح لحملات سياسية من أي نوع في اليوم قبل الانتخابات ولا يمكن نشر أي استطلاعات للرأي أو توقعات في وسائل الإعلام.

وسيختار الناخبون الفرنسيون، الذين يقدر عددهم بنحو 44 مليون ناخب، بين عشرة مرشحين أسماؤهم على ورقة الاقتراع في الجولة الأولى من التصويت.

إذا لم يفز أي مرشح بالأغلبية المطلقة، فستجري انتخابات الإعادة بين الاثنين اللذين حصلا على أكبر عدد من الأصوات يوم 6 مايو/أسار المقبل.

ويشار إلى أن الاقتصاد، وفرص العمل، هي أهم القضايا الرئيسية المتصلة بالانتخابات في فرنسا التي تناضل من أجل التغلب على نمو منخفض ومعدل البطالة يصل إلى 10 في المائة.

سي ان ان