الثلاثاء, 23-أبريل-2024 الساعة: 11:29 ص - آخر تحديث: 01:27 ص (27: 10) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
واستنادا إلى آلية الخليجية..قرر!



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من قضايا وآراء


عناوين أخرى متفرقة


واستنادا إلى آلية الخليجية..قرر!

السبت, 07-سبتمبر-2013
فيصل الصوفي - الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية تعرضت وتتعرض للانتهاك، من خلال الانتقائية، والتجاوزات، فضلا عن إهمال متعمد لبعض بنودها، ومن ذلك عدم تشكيل "لجنة التفسير" التي يُرجع إليها لحل أي خلاف حول تفسير المبادرة والآلية.. وهذا الانتهاك قوبل أحيانا بالسكوت في الماضي من قبل بعض الأطراف، ولكنه عندما يحدث اليوم قبيل ختام مؤتمر الحوار، ويؤدي إلى قلب القضايا الكبرى رأسا على عقب، فلا ينبغي السكوت عليه.

رئيس الجمهورية منذ انتخابه يتحدث مرة أو مرتين في الأسبوع عن أهمية المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ويدبج القرارات الجمهورية والرئاسية بالعبارات الذهبية: "بناء على مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذية".. و"استنادا إلى ما جاء في قرار مجلس الأمن الدولي".. ولا يبدو أن كل شيء على ما يرام!

أين راحت بيانات مجلس الأمن، حول الالتزام بتطبيق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية بشفافية وبصورة زمنية مبرمجة، وبروح الشمول، وفي الوقت الملائم؟ وأين راحت بيانات وتصريحات مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، وأمين عام مجلس التعاون، وسفراء دول مجلس التعاون، وسفراء الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن، ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي..؟

ألم تقل الآلية التنفيذية إن الأمم المتحدة، ودول مجلس التعاون، والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، والاتحاد الأوروبي، ضامنون تنفيذ عملية التسوية بموجب ذلك الاتفاق؟ فهل هم راضون عن ما يجري؟

على سبيل المثال، الآلية تقول إن على الحكومة أن تنشئ لجنة دستورية بعد انتهاء مؤتمر الحوار الوطني، ويصاغ الدستور بناء على النتائج التي سيتوصل إليها مؤتمر الحوار، ثم يعرض الدستور على الشعب للاستفتاء عليه، والآن يراد لنا دستور بالكولسة.

والإهانة لا تطال الآلية التنفيذية للمبادرة فحسب، بل تطال أيضا ضوابط الحوار المنصوص عليها في القرار الجمهوري بشأن إصدار " النظام الداخلي لمؤتمر الحوار الوطني الشامل "، وهذا الكلام ليس من عندنا، بل من عند فرق مؤتمر الحوار، التي تقول إن هناك إجراءات وقرارات تتم بالمخالفة للنظام الداخلي.

وأخيرا.. عندما يقرر أصحاب الكيد السياسي، الطعن في المؤتمر الشعبي، يقولون ويكتبون أن "المؤتمر يرفض التمديد لهادي.."، ولو صح هذا فهي شهادة له بأنه ملتزم باتفاق التسوية، وشهادة أخرى ضدهم، وهي أنهم غير ملتزمين باتفاق التسوية، أعني الآلية التنفيذية للمبادرة التي تقرر أن المرحلة الثانية من الفترة الانتقالية مدتها عامان، تبدأ مع تنصيب الرئيس بعد الانتخابات الرئاسية المبكرة في فبراير 2012.
comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام المتوكل.. المناضل الإنسان

07

أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتورالمؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني

01

راسل القرشيبنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!

21

عبدالعزيز محمد الشعيبي 7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد

14

د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي* المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس

14

توفيق عثمان الشرعبي«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود

14

علي القحوم‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل

12

أحمد الزبيري ست سنوات من التحديات والنجاحات

12

د. سعيد الغليسي أبو راس منقذ سفينة المؤتمر

12

إياد فاضلتطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م

03

يحيى علي نوريعن هدف القضاء على حماس

20

فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬

15

بقلم/ غازي أحمد علي*‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني

15








جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024