المؤتمر نت - نادراً ما حضي منتخب أوربي بمتابعة الجمهور اليمني واجماعه وتشجيعه ونادراً ما أجمع اليمنيون على عشق نجم كروي ذو أصل غير يمني مثل زيدان وليست أصول زيدان العربية هي السبب، الساحر أو مطرب المستطيل الأخضر وغيرها من الألقاب التي ينعت بها اعشاق المستديرة زيدان ،لم تروشغف اليمنيين وعشقهم لهذا النجم الفرنسي ذو الأصول العربية.
مباراات كأس أمم أوربا المقامة حالياً في البرتغال أظهرت مدى العشق الكبير الذي يكنه اليمنيون رياضيون وهواة للفارس الأزرق.
استطاع زين الدين زيدان أن ينقذ فرنسا من ورطة كبيرة حينما قلب نتيجة المباراة في وقت قياسي لم يسجله أحد في ملاعب كرة القدم من قبله حيث سجل هدفين جميلين في مرمى انجلترا خلال دقيقتين فقط هما الوقت المتبقي على نهاية المباراة وهو قائد فرنسا إلى التتويج بكأس العالم عام 98 وكأس أوربا الماضية.
إيقاعات زيدان الساحرة يطرب اليمنيين كثيراً للرقص على،صلاتها الرائعة، وقد تندهش حين تجد أناس بلغ بهم العمر عتيا ولا يملكون من الثقافة الرياضية والكروية شيء لكنهم يتسمرون أمام الشاشات في الأماكن العامة والخاصة لمتابعة مباريات فرنسا فقط.
بهتمام بالغ آملاً التقاط صورة رائعة أدمنوا مشاهدتها وتفنن زيدان في رسمها.
عشق زيدان ليس حصراً على اليمنيين وحدهم ولكنه الوحيد الذي استطاع أن ينال إعجاب شريحة واسعة من أبناء المجتمع اليمني.
وقد يكون خلو الساحة المحلية من نجوم الكرة الكبار هو السبب وراء تسويق اليمنيين لعشقهم خارج حدود بلدهم وبالأخص منتخب فرنسا وزيدان إلا أن الإبداع والمهارة دائماً ما تتجاوز حدود الزمان والمكان ومثلما وجد منتخب الأمل الصغير عشاقاً ومشجعين كثر في تصفيات كأس العالم للناشئين الماضية رغم وجود منتخبات أوربية وعالمية شهيرة في هذا المونديال فها هو منتخب فرنسا بصقوره الزرقاء وفارسه العربي الجامح يسرق إعجاب اليمنيين ويفرض عليهم التسمر أمام الشاشات لمتابعة إبداعات وصولات الفريق ونجمه الساحر زيزو الرائع.