المؤتمر نت- محمد القيداني - بخروج الوحدة يوم أمس من كاس الرئيس لكرة القدم يغادرنا آخر الكبار في بطولة الكأس بعد هزيمته من أهلي صنعاء في دربي العاصمة بثلاثة أهداف مقابل هدفين، القرعة المجنونة، والتي نقشتها لجنة فنية عمياء طرحت في سوق الكأس فرق كبار على مسلخ الوصول إلى صوب التتويج فتابعوا معي كيف كانت مشاهدة ذبح الكبار لبعضهم والسبب والمسبب أن لجنة الاتحاد الفنية لا زالت سنة أولى فنية، وإذا ما أردنا أن نعرف بأن بطولات الكأس تقسم الفرق فيها إلى مجموعات بناءً على تصنيف كل فريق لأجل حتى لا يلتقي الكبار في البداية، وتحولت البطولة ماسخة لا طعم في أدوارها النهائية، فالتلال عميد أندية الجزيرة يلتقي مع الإمبراطور أهلي صنعاء، في الدور الأول، في لقاء جمع فيه كل معاني التنافر والعجب العجاب من قرعة وصفها الواصفون دون حساب لمستوى تصنيف الفريقين فطار التلال، وغادر من الوهلة الأولى، وجاء الدور هذه المرة على الوحدة، وطار كما طار سابقه لنجد أن البطولة بدأت تأخذ طابع الفتور شيئاً فشيء، وتقطع أطرافها لأن من وضع القرعة وهو راغب في تكحيل الموسم الكروي الحالي لم يكن يعلم أنه يزيل شبكية عين الكأس بانتزاع فرقها الكبار والواحد منها يصفي الآخر من طريقه ؛ مجبراً لا بطل.