الأحد, 11-مايو-2025 الساعة: 12:22 م - آخر تحديث: 01:30 ص (30: 10) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
لا خوف على المؤتمر



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من قضايا وآراء


عناوين أخرى متفرقة


لا خوف على المؤتمر

الجمعة, 08-أبريل-2016
عبدالناصر المملوح - منذ 2011م، والمؤتمر يتعرض لهزات، كما هو الوطن، مؤامرات.. بدعم خارجي كبير، لكنها من حيث النتائج أشبه بالحجامة في الطب الشعبي، حيث يتخلص الجسم من الدماء الفاسدة، وبالتالي يتخلص من صداع ظل يؤرقه وخمول يثبط عزائمه. هل كان المؤتمر -قبل ذلك- يقدر على حشد كل تلك الملايين بأقل جهد إلى ميدان السبعين، كما حصل يوم 26 مارس، وبالحجم الذي أذهل العالم؟

في تلك السنة الكبيسة التي لم ير الوطن بعدها خيراً، لم يسقط قيادي مؤتمري واحد، بل على العكس، أزيح عن كاهل المؤتمر، ومن حيث لا يدري، أعباء جناح الإخوان بقيادة علي محسن الأحمر، والمتمصلحون المتدثرون بعضوية اللجنة الدائمة (وعددهم أقل من أصابع اليد) أمثال حسين الأحمر.. ألم يكن هؤلاء عامل طرد لقواعد المؤتمر!! وعلى فكرة أين المدعو (حسين) الذي قال يوم استقالته إنه تطهر من المؤتمر!! أين اختفى!! أم أنه بات لديه اسم آخر (....)!

في الفترة الانتقالية 2012- 2014م، ظل همّ عبدربه منصور هادي والإخوان (الإصلاح) وقوى خارجية تحقيق هدفين رئيسيين، الأول تدمير الجيش والأمن باسم (الهيكلة) -لسنا في وارد الحديث عنه-، والثاني تدمير المؤتمر الشعبي العام من خلال إزاحة الزعيم علي عبدالله صالح من رئاسته، (رحم الله الدكتور محمد عبدالملك المتوكل، كان آخر عملين صحفيين أجراهما كاتب السطور معه، قبل اغتياله، تحذير للمؤتمريين مما يحاك ضد تنظيمهم، وقال بالنص: "زرت قيادات بارزة في المؤتمر وقلت لهم احذروا، إزاحة علي عبدالله صالح من رئاسة المؤتمر هي مقدمة لإزاحتكم أنتم أيضاً، ومن ثم القضاء على المؤتمر، لما يمثله إلى جانب قوات الحرس الجمهوري من عقبة كؤد أمام مخططات الإخوان المسلمين").

في تلك الفترة كان لقيادات المؤتمر الوافدة من الناصري والاشتراكي دور سلبي يظهر تارة ويخفت حين تدرك أنه لا مجال.. كان يقترب بن دغر، مثلاً، من هادي إلى درجة تجعل المراقب يتوقع تنصيبه بدلاً من باسندوة رئيساً للحكومة -آنذاك- وفجأة نجده ملتصقاً إلى جوار الزعيم إلى درجة تجعلنا نتوهمه الساعد الأيمن.

لم يكن بن دغر في المؤتمر إلَّا وافداً، كما هو رشاد العليمي، رغم تقلدهما مناصب رفيعة، لا وزن لهما قبل التحاقهما بالمؤتمر، ولا وزن لهما في الشارع بعد خروجهما من المؤتمر، وزنهما كان من ثقل المؤتمر، بل من وجودهم إلى جوار الزعيم علي عبدالله صالح.

هذه هي القيادات –الأوراق- التي يراهن اليوم الغبي السعودي بفتح خزائنه أمامها لشق المؤتمر الشعبي العام، ومن ثم تدميره وإخراجه من المعادلة السياسية، ولهذا لا خوف على المؤتمر.
comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة

24

أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتورالصَّارُوخُ الْيَمَانِيُّ الْعَظِيمُ الذي زَلْزَلَ الكيان

07

قاسم محمد لبوزة*الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة

25

غازي أحمد علي محسن*اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات

26

جابر عبدالله غالب الوهباني* عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط

22

عبدالقادر بجاش الحيدريالبروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب

06

إياد فاضل*في ذكرى الاستقلال

29

أحلام البريهي*نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر

29

د. أبو بكر القربيفرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر

29

بقلم/ يحيى علي الراعي*ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة

13

عبدالسلام الدباء*المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة

26

أحمد الكحلاني*شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس

25

نبيل سلام الحمادي*ميلاد وطن

24

أحمد العشاري*المؤتمر.. حضور وشعبية

24








جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025