السبت, 10-مايو-2025 الساعة: 08:29 ص - آخر تحديث: 01:30 ص (30: 10) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
جريمة دار الرئاسة وتآمر أرباب السياسة



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من قضايا وآراء


عناوين أخرى متفرقة


جريمة دار الرئاسة وتآمر أرباب السياسة

السبت, 04-يونيو-2016
عادل الهرش - حلت علينا الذكرى الخامسة لابشع حادثة في تاريخ الانسانية وهي جريمة تفجير مسجد دار الرئاسة التي حدثت يوم جمعة رجب الحرام الموافق 3/ 6/ 2016م، والتي ارتكبتها ايادي الخيانة والاجرام والارهاب وارادو من خلالها القضاء على فخامة الرئيس علي عبدالله صالح ورئيس مجلس النواب والشورى ورئيس الحكومة وكبار قيادات الدولة من المدنيين والعسكرين وهم في المحراب بين يدي ربهم ساجدين وسقط خلالها العديد من الشهداء وعلى رأسهم رئيس مجلس الشورى الشهيد عبدالعزيز عبدالغني وعدد من المسؤلين المدنيين ومن الضباط والجنود وأصيب خلالها فخامة الرئيس الصالح بجروح بالغة والى جانبه الشيخ يحيى الراعي رئيس مجلس النواب والدكتور علي مجور رئيس الحكومة وعدد من كبار القيادات المؤتمرية كان في مقدمتهم الشيخ صادق بن امين أبوراس والشيخ ياسر العواضي ونعمان دويد وعدد كبير من القيادات المدنية والعسكرية..

كان يوماً عصيباً ومشؤماً وحزيناً على جميع ابناء الشعب اليمني الذي لازال يتذكره إلى الآن بكل تفاصيله حيث كانت عناية وقدرة الله أكبر وأجل مما خطط له اولئك المجرمون حيث فاق الرئيس الصالح من غيبوبته بعدها بساعات في مستشفى العرضي بالعاصمة صنعاء ليعطي الأوامر إلى نجل اخيه العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح قائد الحرس الخاص، ونطق تلك الاحرف وجسده منهك بالجراح بكل شجاعة وكل اباء وكل شموخ وكل رجولة (طارق ولاطلقة) وخاطب وطمئن ابناء شعبه في خطاب متلفز وقال تلك الكلمات الخالده (اذا انتو بخير فأنا بخير).

اتخذ هذا القائد الانسان هذه المواقف ليس خوفاً منه او استسلام او خضوع ولكن من باب حبه ووده وحرصه على سلامة وحياة اهل اليمن جميعاً وفي مقدمتهم معارضيه المتواجدون في الساحات مطالبين برحيله والذين نحرو الذبائح واحتفلوا وهللو وكبروا ورقصوا وغنوا احتفالا بهذه الجريمة اللعينة في تلك الاثناء.

مضت الايام والاشهر على وقوع هذه الجريمة البشعة ولم يحرك أي ساكن ومازال المتهمون بها قابعون في السجن دون محاكمة تذكر نتيجة للاهمال والتقصير والتلاعب والتآمر من قبل أرباب السياسة وصناع القرار على هذه القضية ابتداء من الخائن هادي الذي استلم الحكم في بداية العام 2012 وحكومة الاخوان التي كان يرأسها باسندوه خلال فترة حكمهم.

حيث قامت بعد ذالك العجوز الشمطاء حورية مشهور والتي كانت تشغل في ذلك الوقت وزيرة حقوق الانسان حين تجردت عن كل قيم الانسانية وبمخالفة للقانون والتدخل في شؤون القضاء، بالذهاب هي ومجموعة من حثالة اخوان الساحات والشوارع الى السجن المركزي بالعاصمة صنعاء حيث يحتجز اولئك المتهمون واعتصمو في بوابات السجن واضربوا عن الطعام في مسرحية هزلية وبتوجيهات وتواطؤ من الفار هادي نفسه وتسهيل ودعم من المنشق علي محسن والزنداني وأولاد الاحمر.

واستطاعو ان يطلقو سراح عدد من المتهمين بهذه الجريمة وتهريب اغلبهم الى خارج الوطن متناسين ومتجاهلين لكل الوقفات الاحتجاجية والمطالبات من قبل ذوي الشهداء والجرحى المعنين بهذه القضية حيث تم الرفض والممانعة من قبل الخائن هادي والحكومة استكمال علاج الجرحى المصابين في هذه الجريمة.

اتى بعد ذالك الحوثيون ودخلو صنعاء واستولوا على الحكم في شهر سبتمبر من العام 2014 حيث استبشر بهم ابناء اليمن عموماً وتفائل بهم اولياء واقارب أسر شهداء وجرحى هذه الجريمة خيراً لعل وعسى ان يكونو افضل ممن سبقوهم وان ينصفوهم ولكن اتضح مع مرور الزمن انهم لم يعملو شئ بل كرروا نفس العمل المشين الذي ارتكبه من كان قبلهم حيث قام يحيى بدر الدين الحوثي قبل ايام من هذا الشهر بتحرير مذكره الى النائب العام والتي امر خلالها اطلاق سراح بقية المتهمين بهذه الجريمة من اجل طمسها ودفنها ونسيانها واغلاق ملفها الذي مازال يقلق الكثير من الوشاه والحاقدون والمتلطخة اياديهم بدماء الابرياء.

اخيرا.. ستظل جريمة تفجير مسجد دار الرئاسة علامة سوداء خالدة في جبين مرتكبيها ولعنة تلاحقهم على مر الزمن ..

حفظ الله اليمن واهله.. ومنصورين بعون الله
comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة

24

أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتورالصَّارُوخُ الْيَمَانِيُّ الْعَظِيمُ الذي زَلْزَلَ الكيان

07

قاسم محمد لبوزة*الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة

25

غازي أحمد علي محسن*اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات

26

جابر عبدالله غالب الوهباني* عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط

22

عبدالقادر بجاش الحيدريالبروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب

06

إياد فاضل*في ذكرى الاستقلال

29

أحلام البريهي*نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر

29

د. أبو بكر القربيفرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر

29

بقلم/ يحيى علي الراعي*ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة

13

عبدالسلام الدباء*المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة

26

أحمد الكحلاني*شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس

25

نبيل سلام الحمادي*ميلاد وطن

24

أحمد العشاري*المؤتمر.. حضور وشعبية

24








جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025