عبدالله الحسامي - مؤسسات العدوان للأعمال الخيرية صنعت بل حفرت البسمة على وجوه إخواننا في جزيرة سقطرى بمشروع (عملاق) هو – احبسوا أنفاسكم ضعوا أياديكم على قلوبكم أفركوا عيونكم- إعادة صيانة ملعب الفقيد سعد علي سالمين في الجزيرة!!!.
نعم هي دول الثراء والنفط والسلاح وناطحات السحاب والمدن الذكية والأبراج الزجاجية تُمْسِك البولَ بخْلاً أنْ تجودَ به وما تبولُ إلا بمقدارِ.
تكلفة اللوحة الإعلانية أكبر من المشروع، ووسائل إعلام مرتزقتها تحتفي وتتغنى بالبول الخليجي العملاق معددة تفاصيل على النحول التالي:
* عمل شبابيك تفصل المدرجات عن أرضية الملعب.
*عمل أسلاك حديثة على سور الملعب.
* صيانة المنصة الرئيسية للملعب.
* دهان سور الملعب من الداخل والخارج.
*رسم مجسمات رياضية وكتابة عبارات تتناسب مع أخلاقيات وسمو كرة القدم.
*تنفيذ: المقاول /صالح علي محسن+ حسن سالم.
لا نستبعد أن يتم تنفيذ المشروع، الذي لا يساوي تكلفة غارة جوية واحدة على سيارة مواطن في اليمن قيمتها 2000 دولار، على عدة مراحل.
دهان سور الملعب من الداخل مرحلة أولى.
دهان سور الملعب من الخارج مرحلة ثانية.
رسم مجسمات مرحلة ثالثة.
كتابة عبارات تتناسب مع أخلاقيات وسمو كرة القدم مرحلة رابعة.
عمل أسلاك حديثة مرحلة خامسة.
التغني بالمشاريع الرخيصة وجدت لها بين المرتزقة مغنيا رخيصا أما نحن فنقول لكل دول العدوان لا نحتاج مشاريعكم ولا مساعداتكم. جراح صواريخكم وبوارجكم في صدورنا لا تكفي كل أموالكم لأن تجعلها تندمل.