الإثنين, 12-مايو-2025 الساعة: 11:45 ص - آخر تحديث: 01:41 ص (41: 10) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
لا صوت يعلو.. فوق الإرهاب



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من قضايا وآراء


عناوين أخرى متفرقة


لا صوت يعلو.. فوق الإرهاب

الجمعة, 03-سبتمبر-2004
المؤتمر نت- أحمد الربعي - لم تتحول الأمم المتحضرة.. الى متحضرة إلا عندما قطعت العلاقات مع عقلية العنف والاحتراب والسلاح.
ليس هناك سوى أحد اختيارين، أما الظلام او النور، واما السلام او الاحتراب، اما الحرية واحترام الإنسان لأخيه الإنسان، واما الفوضى والغرق في مستنقع لا ينتهي من التخلف.
تتلفت ذات اليمين وذات الشمال في العالم العربي من البحر الى البحر فتشعر بالخوف من المستقبل وعلى المستقبل، تجد حالة خطيرة من الاحتراب والاحتكام للسلاح، ولا تسمع سوى صوت الخارجين عن القانون فلا صوت يعلو فوق صوت الإرهاب!!
كل قوى الخير والتقدم والطمأنينة في اليمن لا وجود لها على خارطة أخبار اليمن، لا خبر سوى تمرد الحوثي وقتل اليمنيين من أفراد جيشه ومن القوات المسلحة، والجيش اليمني في حالة مخيفة حيث يقتل أبناء وطن واحد بعضهم بعضا.
كل أخبار التنمية واعادة البناء والحريات وانزياح الكابوس لا نسمعها في العراق.
فليس هناك صوت أعلى من صوت جيش المهدي والتحصن والتمترس بدور العبادة وحرق النفط وقطع الطرق واختطاف الأبرياء، كل أصوات المجتمع المدني النظيف غائبة او مغيبة، كل صورة جميلة لعراق جديد تم تغييبها فلا صوت يعلو فوق صوت الرصاص و القتل.
كل السودانيين الطيبين الوادعين، الأمهات اللواتي يربين أطفالهن والرجال الذين يكدحون من اجل لقمة خبز شريفة، كل الفنانين والشعراء والمبدعين لا نسمع عنهم شيئا، فلا صوت يعلو فوق صوت عصابات الجنجاويد، وحالة الاحتراب والجيوش السودانية المقاتلة، والجوع والخوف في دارفور.
لم نعد نسمع من ثورة المليون شهيد، وعن الشعب الجزائري شيئا جميلا، كل الأخبار الجميلة غائبة. فالحاضر الأكبر هو الذئاب البشرية التي تفتك بالناس في الأرياف والقرى الجزائرية.
هل نحن أمة تنتحر بشكل جماعي، هل غسلت قوى الخير والسلام يدها وانزوت وتركت الساحة للبندقية. ما هذا الصمت المخيف لكل قوى الخير والطمأنينة. والى متى يظل صوت التوحش والإرهاب هو الصوت الوحيد؟!

comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة

24

أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتورالصَّارُوخُ الْيَمَانِيُّ الْعَظِيمُ الذي زَلْزَلَ الكيان

07

قاسم محمد لبوزة*الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة

25

غازي أحمد علي محسن*اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات

26

جابر عبدالله غالب الوهباني* عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط

22

عبدالقادر بجاش الحيدريالبروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب

06

إياد فاضل*في ذكرى الاستقلال

29

أحلام البريهي*نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر

29

د. أبو بكر القربيفرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر

29

بقلم/ يحيى علي الراعي*ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة

13

عبدالسلام الدباء*المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة

26

أحمد الكحلاني*شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس

25

نبيل سلام الحمادي*ميلاد وطن

24

أحمد العشاري*المؤتمر.. حضور وشعبية

24








جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025