السبت, 21-سبتمبر-2024 الساعة: 04:07 ص - آخر تحديث: 05:52 م (52: 02) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
طهران تشتبه بدور ليبي في متاعبها النووية



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من عربي ودولي


عناوين أخرى متفرقة


طهران تشتبه بدور ليبي في متاعبها النووية

الجمعة, 26-نوفمبر-2004
المؤتمرنت - شهد الملف النووي الايراني انتكاسة جديدة امس اعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي ان عملية تعليق تخصيب اليورانيوم من جانب ايران "غير كاملة" بسبب الطلب الايراني المتعلق باستثناء عشرين من اجهزة الطرد المركزي الخاصة بالابحاث من اتفاق التعليق.

وتسبب هذا الطلب بإرباك اجتماع مهم بعدما كان تعليق ايران لانشطة تخصيب اليورانيوم اضفى بعض الهدوء. وكان مفترضاً ان يكرس هذا الاجتماع الاتفاق الذي توصلت اليه بريطانيا وفرنسا والمانيا مع ايران, تمهيداً للانتقال الى المرحلة التالية من المعالجة الديبلوماسية للأزمة.

واهتمت دوائر ديبلوماسية غربية عدة أمس بما نشرته "نيويورك تايمز" نقلاً عن موقع تابع لوكالة الاستخبارات الاميركية (سي آي اي), من ان شبكة عبدالقدير خان (ابو القنبلة النووية الباكستانية ) زوّدت ايران برامج نووية متقدمة, منها مشاريع وخرائط متقدمة وعملية لتصنيع اسلحة. ورأت مصادر ديبلوماسية غربية متابعة لمباحثات فيينا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن ايران, ان الادارة الاميركية تبدو جدية في طرح هذه الاتهامات لايران, انطلاقاً من معلومات دقيقة تلقتها من الجانب الليبي عندما عمدت طرابلس الى تقديم ملفاتها المتعلقة ببرنامجها النووي والتي شملت خرائط لتصنيع رؤوس وقنابل نووية.

واشارت المصادر الى ان الثقة الاميركية بهذه النقطة تأتي من ان "شبكة السماسرة" التي كانت تعمل انطلاقاً من ماليزيا, والتي زودت ليبيا كل ما طلبته في هذا المجال, هي الشبكة ذاتها التي زودت ايران وتعاملت معها. لذلك فإن الجانب الاميركي يصرّ على ان ما كانت تمتلكه ليبيا ولم تستفد منه ولم تطوره, موجود حكماً عند ايران التي لم تكتف بامتلاكه, بل سعت الى تطويره وتطبيقه.

واضاف المصدر ان ضغوط الولايات المتحدة على ايران تهدف الى اجبار طهران على الاعتراف بامتلاك هذه الخرائط وتسليمها الى الوكالة الدولية, واعتبرت ان الاتهامات الاخيرة التي اطلقها وزير الخارجية الاميركي المستقيل كولن باول بشأن البرنامج الصاروخي الايراني وامكان تجهيزه برؤوس نووية يعتمد على المعلومات المذكورة.

ونقلت هذه المصادر معلومات ايرانية تفيد بأن ليبيا أسهمت بشكل كبير في ادخال الملف النووي الايراني في نفق الجدل حول سلميته واوصلته الى هذه النقطة من التأزم مع المجتمع الدولي بسبب التراجع الكبير الذي أقدمت عليه ليبيا والمعدات والمعلومات التي تبرعت بتقديمها الى الولايات المتحدة. الامر الذي اضطر ايران للدخول في مساومات كبيرة لاثبات عدم انحراف نشاطها النووي نحو اهداف عسكرية.

وكانت "نيويورك تايمز" نقلت عن موقع وكالة الاستخبارات الاميركية ان التقرير الذي نشر, "لم يذكر شيئاً عن امتلاك ايران او عدم امتلاكها خرائط لتصنيع رؤوس نووية", مشيرة الى ان التقرير يعتقد بأن "سي آي اي" ترى ان خرائط تصنيع قنبلة نووية قدمتها شبكة عبدالقدير خان لايران عام 1990, هي أكثر أهمية من الأمور التي كشف عنها.

واضافت الصحيفة ان التقرير يشير الى معلومات قدمتها الادارة الاميركية عن قيام هذه الشبكة بتزويد ايران خرائط لانتاج معدات الطرد المركزي الذي كان يستخدم في باكستان سابقاً, وايضاً خرائط لتصنيع رؤوس نووية , كما أن ما تسلمته ايران من هذه الشبكة يشمل معدات لتصنيع رؤوس نووية "مما يعني ان ايران مستمرة في برنامجها التسلحي بشكل سري".

أما طهران فحاولت بكل الوسائل دحض هذه الادعاءات سواء عبر مرشد النظام آية الله السيد علي خامنئي الذي اطلق موقفاً دينياً شرعياً بحرمة حيازة اسلحة الدمار الشامل , فضلاً عن تصريحات وتأكيدات من جميع المسؤولين. وتشير ايران في هذا المجال الى ما ان التقرير الاخير للامين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي أكد عدم وجود اي دليل او اشارة الى انحراف في البرنامج النووي الايراني نحو اهداف عسكرية.


صفوي: اميركا تموّل معارضي ايران

الى ذلك, ذكرت اتهم امس قائد حراس الثورة الاسلامية يحيى رحيم صفوي الولايات المتحدة بـ "تمويل مجموعات مناهضة" للنظام الايراني تتمركز في العراق وافغانستان بهدف اثارة اضطرابات عرقية على حدود البلاد. ونقلت وكالة الانباء الايرانية عن صفوي قوله امام اكثر من عشرين الفاً من ميليشيا المتطوعين الاسلاميين (الباسيدج) في الاهواز الواقعة عند الحدود مع العراق ان "الولايات المتحدة تسعى بوجودها في العراق وافغانستان, الى التآمر ونشر عدم الاستقرار في ايران وتريد تشجيع الاضطرابات ذات الطابع العرقي في بلادنا". واضاف "في العراق, اخذ الاميركيون المنافقين تحت اجنحتهم" في اشارة الى جماعة "مجاهدي خلق", و"في افغانستان, جمع الاميركيون المتمردين الايرانيين لخلق حالة من عدم الاستقرار في سيستان-بالوشستان" المحافظة الايرانية جنوب غرب البلاد. وتابع "لكن على الاميركيين ان يعلموا انهم سيحملون الى قبورهم كل امل بالسيطرة على ايران والتسبب في حالة من عدم الاستقرار في ايران".


طهران تشتبه بدور ليبي في متاعبها النووية


لندن, فيينا, ا ف ب الحياة 2004/11/27



شهد الملف النووي الايراني انتكاسة جديدة امس اعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي ان عملية تعليق تخصيب اليورانيوم من جانب ايران "غير كاملة" بسبب الطلب الايراني المتعلق باستثناء عشرين من اجهزة الطرد المركزي الخاصة بالابحاث من اتفاق التعليق.


وتسبب هذا الطلب بإرباك اجتماع مهم بعدما كان تعليق ايران لانشطة تخصيب اليورانيوم اضفى بعض الهدوء. وكان مفترضاً ان يكرس هذا الاجتماع الاتفاق الذي توصلت اليه بريطانيا وفرنسا والمانيا مع ايران, تمهيداً للانتقال الى المرحلة التالية من المعالجة الديبلوماسية للأزمة.


واهتمت دوائر ديبلوماسية غربية عدة أمس بما نشرته "نيويورك تايمز" نقلاً عن موقع تابع لوكالة الاستخبارات الاميركية (سي آي اي), من ان شبكة عبدالقدير خان (ابو القنبلة النووية الباكستانية ) زوّدت ايران برامج نووية متقدمة, منها مشاريع وخرائط متقدمة وعملية لتصنيع اسلحة. ورأت مصادر ديبلوماسية غربية متابعة لمباحثات فيينا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن ايران, ان الادارة الاميركية تبدو جدية في طرح هذه الاتهامات لايران, انطلاقاً من معلومات دقيقة تلقتها من الجانب الليبي عندما عمدت طرابلس الى تقديم ملفاتها المتعلقة ببرنامجها النووي والتي شملت خرائط لتصنيع رؤوس وقنابل نووية.


واشارت المصادر الى ان الثقة الاميركية بهذه النقطة تأتي من ان "شبكة السماسرة" التي كانت تعمل انطلاقاً من ماليزيا, والتي زودت ليبيا كل ما طلبته في هذا المجال, هي الشبكة ذاتها التي زودت ايران وتعاملت معها. لذلك فإن الجانب الاميركي يصرّ على ان ما كانت تمتلكه ليبيا ولم تستفد منه ولم تطوره, موجود حكماً عند ايران التي لم تكتف بامتلاكه, بل سعت الى تطويره وتطبيقه.


واضاف المصدر ان ضغوط الولايات المتحدة على ايران تهدف الى اجبار طهران على الاعتراف بامتلاك هذه الخرائط وتسليمها الى الوكالة الدولية, واعتبرت ان الاتهامات الاخيرة التي اطلقها وزير الخارجية الاميركي المستقيل كولن باول بشأن البرنامج الصاروخي الايراني وامكان تجهيزه برؤوس نووية يعتمد على المعلومات المذكورة.


ونقلت هذه المصادر معلومات ايرانية تفيد بأن ليبيا أسهمت بشكل كبير في ادخال الملف النووي الايراني في نفق الجدل حول سلميته واوصلته الى هذه النقطة من التأزم مع المجتمع الدولي بسبب التراجع الكبير الذي أقدمت عليه ليبيا والمعدات والمعلومات التي تبرعت بتقديمها الى الولايات المتحدة. الامر الذي اضطر ايران للدخول في مساومات كبيرة لاثبات عدم انحراف نشاطها النووي نحو اهداف عسكرية.


وكانت "نيويورك تايمز" نقلت عن موقع وكالة الاستخبارات الاميركية ان التقرير الذي نشر, "لم يذكر شيئاً عن امتلاك ايران او عدم امتلاكها خرائط لتصنيع رؤوس نووية", مشيرة الى ان التقرير يعتقد بأن "سي آي اي" ترى ان خرائط تصنيع قنبلة نووية قدمتها شبكة عبدالقدير خان لايران عام 1990, هي أكثر أهمية من الأمور التي كشف عنها.


واضافت الصحيفة ان التقرير يشير الى معلومات قدمتها الادارة الاميركية عن قيام هذه الشبكة بتزويد ايران خرائط لانتاج معدات الطرد المركزي الذي كان يستخدم في باكستان سابقاً, وايضاً خرائط لتصنيع رؤوس نووية , كما أن ما تسلمته ايران من هذه الشبكة يشمل معدات لتصنيع رؤوس نووية "مما يعني ان ايران مستمرة في برنامجها التسلحي بشكل سري".


أما طهران فحاولت بكل الوسائل دحض هذه الادعاءات سواء عبر مرشد النظام آية الله السيد علي خامنئي الذي اطلق موقفاً دينياً شرعياً بحرمة حيازة اسلحة الدمار الشامل , فضلاً عن تصريحات وتأكيدات من جميع المسؤولين. وتشير ايران في هذا المجال الى ما ان التقرير الاخير للامين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي أكد عدم وجود اي دليل او اشارة الى انحراف في البرنامج النووي الايراني نحو اهداف عسكرية.




صفوي: اميركا تموّل معارضي ايران




الى ذلك, ذكرت اتهم امس قائد حراس الثورة الاسلامية يحيى رحيم صفوي الولايات المتحدة بـ "تمويل مجموعات مناهضة" للنظام الايراني تتمركز في العراق وافغانستان بهدف اثارة اضطرابات عرقية على حدود البلاد. ونقلت وكالة الانباء الايرانية عن صفوي قوله امام اكثر من عشرين الفاً من ميليشيا المتطوعين الاسلاميين (الباسيدج) في الاهواز الواقعة عند الحدود مع العراق ان "الولايات المتحدة تسعى بوجودها في العراق وافغانستان, الى التآمر ونشر عدم الاستقرار في ايران وتريد تشجيع الاضطرابات ذات الطابع العرقي في بلادنا". واضاف "في العراق, اخذ الاميركيون المنافقين تحت اجنحتهم" في اشارة الى جماعة "مجاهدي خلق", و"في افغانستان, جمع الاميركيون المتمردين الايرانيين لخلق حالة من عدم الاستقرار في سيستان-بالوشستان" المحافظة الايرانية جنوب غرب البلاد. وتابع "لكن على الاميركيين ان يعلموا انهم سيحملون الى قبورهم كل امل بالسيطرة على ايران والتسبب في حالة من عدم الاستقرار في ايران".




comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العامالمستقبل للوحدة

19

إياد فاضل*زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري

12

د. أبو بكر عبدالله القربي خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام

27

عبدالسلام الدباء*المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة

26

أحمد الكحلاني*شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس

25

راسل القرشيليبارك الله المؤتمر

24

شوقي شاهرالجديد في ذكرى التأسيس الـ"42"

24

نبيل سلام الحمادي*ميلاد وطن

24

أحلام البريهي*رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب

24

أحمد العشاري*المؤتمر.. حضور وشعبية

24

جابر عبدالله غالب الوهباني*الدليل النظري للمؤتمر.. المرجعية الحقيقية لتحقيق السلام

23

عبيد بن ضبيع* الذكرى الـ42 لتأسيس المؤتمر مرحلة بحاجة للحكمة

23

خالد سعيد الديني*تجربة التأسيس وحاجة اليمنيين لها اليوم

23








جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024