المؤتمرنت - دانت قيادات فرعي المؤتمر الشعبي العام بمحافظة وجامعه تعز الاعتداءات المستمرة التي يتعرض لها مبنى فرع المؤتمر بمحافظة أرخبيل سقطرى.

واعتبرت في بيان صادر عنها أن تلك الاعتداءات تؤكد على حالة الهستيريا التي تعيشها سلطة وقيادة المحتل وضيقها من الصوت المؤتمري.

فيما يلي نص البيان:

تابعت قيادات فرعي المؤتمر الشعبي العام بمحافظة وجامعة تعز أنباء الاعتداء الصارخ على مبنى المؤتمر الشعبي العام بمحافظة أرخبيل سقطرى من قبل الميليشيات التابعة للإمارات وهو ما يعد تعدياً للدستور والقوانين التي تحرم الاعتداء على ملكية الآخرين.

إن فرعي المؤتمر الشعبي العام بمحافظة وجامعة تعز يحملان السلطات القائمة هناك والمعينة من قبل المحتل الإماراتي، المسئولية الكاملة عن هذه الاعتداءات المتواصلة التي بدأت بقيام مدير الاشغال بالمحافظة بهدم جزء من سور المبنى مطلع الأسبوع قبل الماضي، وانتهى بقيامهم باعتداء آخر باستخدام الجرافات يوم الخميس 8 مايو 2025م وبحماية من قبل السلطة المتعاونة مع المحتل الإماراتي في الأرخبيل.

إن هذه الاعتداءات المستمرة على مبنى المؤتمر تؤكد على حالة الهستيريا التي تعيشها سلطة وقيادة المحتل وضيقها من الصوت المؤتمري الذي تعبر عنه قيادة الفرع ووقوفها إلى جانب المواطنين الذين يطالبون بوقف كافه الانتهاكات التي يتعرض لها المواطنون وممتلكاتهم ورحيل المحتل، كما يمثل هذا الاعتداء استهدافاً للخدمات الأساسية ومعيشة المواطنين، الذين يعانون من تدهور مستمر في أبسط مقومات الحياة في هذه الجزيرة التي لم تعرف العنف إلا في ظل الميليشيات والاحتلال الأجنبي للأرض اليمنية.

إننا ونحن نجدد إدانتنا واستنكارنا الشديدين لهذه الأعمال العدائية المخالفة للدستور والقانون، فإننا نؤكد رفضنا التام لما تقوم به سلطة الاحتلال الإماراتي من أعمال عدائية ونحملها كامل المسؤولية عن هذه الاعتداءات، التي لا يمكن تجاوزها والسكوت عنها مطلقاً.

صادر عن فرعي المؤتمر بمحافظة وجامعة تعز
14 ذو القعدة 1446هـ الموافق 12 مايو 2025