المؤتمرنت- ريام محمد مخشف - وقفت اللجنة العليا للمراكز الصيفية أمام التقرير الختامي للمراكز الصيفية في عموم محافظات الجمهورية، الذي قدَّم تحليلاً واسعاً عن مستوى نجاح المراكز الصيفية، وأداءها الإيجابي في العمل مع الناشئة والشباب وطلاب المدارس.
وقد أقرت اللجنة التي رأس أعمالها أحمد عبدالله العشاري – الوكيل المساعد لقطاع الشباب رئيس اللجنة- النظر في تفاصيل التجربة الأخيرة للمراكز الصيفية، التي قدمت لها الدعم وزارة الشباب والرياضة، حتى تحقق قيام ما يزيد عن مائة وسبعين مركزاً صيفياً في عموم المحافظات.
وفي اجتماع اللجنة تم التأكيد على تنامي الوعي بأهمية المراكز الصيفية، الأمر الذي أدى إلى زيادة أعدادها في المحافظات، وعكس أهمية الدور التكاملي بين وزارة الشباب والرياضة، ووزارة التربية والتعليم، والوزارات الأخرى ذات العلاقة، ومحافظي المحافظات والمجالس المحلية.
وقد طلب العشاري في اللجنة بضرورة إعداد لائحة للمراكز الصيفية، تكون تشريعاً ينظم العمل بنشاط المراكز الصيفية في الفترات القادمة، وخاصة عندما تتعزز مشاركة كل الجهات المعنية، التي حددها على النحو التالي: الشباب والرياضة، التربية والتعليم، والأوقاف، والتعليم العالي، والثقافية، والبيئة، وغيرها.
وقال العشاري: إن من شأن اللائحة الجديدة أن تساعد جميع هذه الجهات على تجنب الأخطاء التي ترافق سير العمل، حتى تتحقق الأهداف النبيلة من قيام هذه المراكز، التي حظيت بدعم وزارة الشباب والرياضة، ومتابعتها بسبب الاهتمام والرعاية التي قدمها لهذا النشاط وزير الشباب والرياضة الأستاذ عبدالرحمن الأكوع.
وتم الاتفاق على أن تقديم الجهات المشاركة في نشاط المراكز الصيفية تصوراتها بشأن اللائحة الجديدة على الاجتماع القادم، الذي تقرر أن ينعقد في مبنى وزارة الشباب والرياضة – يوم الأحد المقبل- وخلص اللقاء الذي انعقد – أمس- السبت إلى ضرورة وضع معايير لفتح المراكز الصيفية في المستقبل، ومن هذه المعايير: الموقع، عدد السكان في المنطقة، وجود الجهات المعنية، المدارس.
وفي ختام اللقاء أقرّ المجتمعون أن يتم تحديد جدول أعمال مبكر لقضايا الاجتماعات، وأن تتقدم الجهات المشاركة بخطوط عريضة للتشريع وصياغة اللائحة.