الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 10:11 ص - آخر تحديث: 01:26 م (26: 10) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
تحـذير من الإفـراط في التفـاؤل



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من قضايا وآراء


عناوين أخرى متفرقة


تحـذير من الإفـراط في التفـاؤل

الثلاثاء, 08-فبراير-2005
بقلم: فهمـي هـويـــدي - احذر من الإفراط في التفاؤل بما يمكن ان يسفر عنه المؤتمر الرباعي المقرر عقده اليوم في شرم الشيخ‏,‏ صحيح أن هناك من ينحاز إلي ذلك التفاؤل‏,‏ بدعوي أن ثمة متغيرات مهمة شهدتها المنطقة خلال الأشهر الأخيرة‏,‏ وهو ما أوافق عليه تماما بتحفظ واحد‏,‏ هو أن شروعه ليسا من بين تلك المتغيرات‏.
‏(1)هذاالكلام سبقني إليه الشاعر والمفكر الإسرائيلي بي ميخائيل‏,‏ في مقالة نشرتها له صحيفة يديعوت أحرونوت في‏2005/1/4‏ وكان فيها أكثر صراحة وافصاحا مني‏,‏ إذ قال فيها إنه يشعر بالغثيان كلما عرف ان هناك من يثق بشارون‏,‏ أو يأخذ كلامه عن خطة فك الارتباط‏)‏ علي محمل الجد‏,‏ حتي انه ذهب إلي حد دعوة العالم والعرب بوجه أخص إلي ضرورة التحرر من وهم شارون الجد
أضاف المفكر الإسرائيلي مانصه‏:‏ ان المعني الحقيقي لخطة فك الارتباط المزعومة واضح منذ لحظة ولادتها‏,‏ فالظروف التي استدعتها‏,‏ وشخصية صانع الخطة‏,‏ والخبرة المتراكمة التي توافرت لدي كل من يعرفه‏,‏ عن حيله وأساليبه ومعتقداته‏,‏ واضحة لكل من تخلص الجديد‏.‏ ذلك أن الهدف الحقيقي للخطة يمكن اختصاره في الفكرة التالية‏:‏ سنعيد إليهم نصف إصبع‏,‏ من أجل أن نتمكن من الاحتفاظ باليد
وهو يحلل شخصية شارون في مقالته‏,‏ ذكر بي ميخائيل انه يعتمد علي التقية في تصريحاته‏.(‏ إظهار موقف مغاير لما يبطنه‏)‏ فهو يقول كلاما يحتمل أكثر من معني وله أكثر من دلالة‏,‏ إذ كثيرا مايتشدد في التذكير بالتزامه بخريطة الطريق‏,‏ التي أطلقها الرئيس عليها شارون‏14‏ تحفظا‏),‏ ولكن من بين السطور‏,‏ ومن خلال السطور ذاتها أحيانا‏,‏ يظهر بجلاء فهمه لهذه الخريطة‏.‏ إذ هي عند شارون خريطة ملتوية لاتفضي إلي أي مكان‏,‏ بل إلي حائط سميك يسد
وهو يختم مقالته قال المفكر الإسرائيلي‏:‏ ان المرحلة القادمة ستكشف عن حقيقة الطريقة الاحبولية لشارون‏,‏ فلا تسوية‏,‏ ولا سلام‏,‏ ولامحادثات‏,‏ بل فقط رخصة طويلة الأمد للاستمرار في سلب الاراضي والحقوق الفلسطينية‏,‏ انها خدعة شارون
لكي نستكمل الصورة كما يراها بعض المحللين الإسرائيليين‏,‏ فانني أضع هذه الشهادات بين أيدي الجميع‏*‏ في‏2/3‏ الحالي‏,‏ نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت مقالة كتبها أحد كبار معلقيها‏,‏ سيفر بلوتسكر قال فيها ان مشاركة شارون في القمة الرباعية تعد انتصارا عظيما له وهو من كان العالم العربي يعتبره حتي وقت قريب كبيرا للقتلة ومصاصي دماء الفلسطينيين‏,‏ ومن ثمي من أي حوار‏,‏ وأرجع الرجل ـ الذي لايحسب علي مؤيدي رئيس الوزراء الاسرائيلي ـ مشاركة شارون في القمة الرباعية ـ إلي ثباته علي سياسته وعناده واصراره علي التمسك بقناعاته‏,‏ واستشهد في ذلك بحزمه إزاء ياسر عرفات نفسه‏,‏ وكيف أن ذلك اثمر ثمارا ايجابية لصالئيل‏.
تحدث بلوتسكر عن ظهور شارون مع ثلاثة من القادة العرب في الصور ـ في أثناء مشاركته في مؤتمر شرم الشيخ ـ وكيف ان تلك اللقطات الاحتفالية‏,‏ ستحل في اذهان الرأي العام محل صور النار والقتل والتصفيات والتجريف‏,‏ التي ظلت مستقرة في الأذهان طيلة سنوات الانتفاضة بع الأخيرة‏,‏ وأعتبر ذلك تحولا جوهريا له دلالته التاريخية العميقة
‏*‏ هذا المعني ذاته‏,‏ ذكره بن كاسبيت كبير المعلقين في صحيفة معاريف في مقالة نشرها يوم‏2/2,‏ اعتبر فيها ان دعوة شارون إلي شرم الشيخ‏,‏ تمثل انتصارا كبيرا لشخصه
‏*‏ عميرة هاس‏,‏ التي تنتمي إلي مدرسة ما بعد الصهيونية‏,‏ نشرت لها صحيفة ها آرتس في‏2/2‏ مقالة انتقدت فيها بشكل لاذع أولئك الذين تفاءلوا بانعقاد مؤتمر شرم الشيخ‏,‏ واستهجنت فكرة احسان الظن بشارون‏,‏ مستغربة كيف يمكن لكثيرين ان يستسلموا للتضليل ‏,‏ بحيث تنصرف أنظارهم عما يرتكبه الرجل من جرائم‏,‏ وهو في طريقه إلي شرم الشيخ‏,‏ وقالت إنه لا بأس أن يكون الانسان متفائلا‏,‏ ولكن المشكلة تبرز حين يكون التفاؤل سببا في التخدير والخداع والبلبلة‏,‏ وعندما يكتفي المتفائلون بتبادل الاحاديث والامنيا‏ في حين لايهتمون ولايرون ماتفعله الجرافات علي الارض‏,‏ تمهيدا لاقامة المستوطنات عليه
‏*‏ في‏2/3‏ نشرت صحيفة ها آرتس تقريرا لحركة السلام الآن جاء مؤيدا لوجهة نظر عميرة هاس‏,‏ حيث ذكر انه خلال العام المنصرم الذي ظل فيه شارون يروج لمشروعه الخاص بفك الارتباط والخروج من غزة‏,‏ تم بناء‏27‏ موقعا استيطانيا جديدا‏,‏ وتم تكثيف البناء فيطنة في أرجاء الضفة الغربية‏.
‏(2)هذه خلفية تفيدنا في تصور سقف التوقعات والآمال التي يمكن أن تعلق علي شارون في مؤتمر شرم الشيخ‏,‏ وفي الوقت ذاته فإنها تسلط أضواء كافية علي صورة شارون الجديد التي يحاول البعض تسويقها في ثنايا الخطاب السياسي والاعلامي‏,‏ غير ان ثمة خلفيات أخري في تحليل ال‏,‏ جديرة بالاستدعاء في اللحظة الراهنة هي
‏*‏ ان انتخابات البلديات التي جرت منذ اسبوعين في غزة ورفح وبيت حانون بعثت برسالة إلي الجميع‏,‏ لم تستقبل بما تستحقه من اهتمام‏,‏ ذلك ان تلك الانتخابات التي جرت في‏10‏ بلديات فازت فيها حركة حماس بسبع بلديات‏,‏ الأمر الذي يعني ان شعب القطاع الذي تعاشهر الاخيرة لاجتياحات مستمرة وعمليات قصف واغتيال وهدم للبيوت وقطع للأرزاق‏,‏ انحاز إلي خيار المقاومة في نهاية المطاف‏,‏ وينبغي ان تقرأ هذه النتيجة في ضوء مقاطعة حركة الجهاد الاسلامي لها‏,‏ لان الحركة لو شاركت بقواعدها لفازت المقاومة بكل مقاعد البلوليس بسبع منها فقط‏,‏ الملاحظة الأخري المهمة أن بيت حانون التي تعرضت بدورها للاجتياح والتجريف‏,‏ وكان حظها في ذلك أكبر من حظوظ غيرها‏,‏ بدورها صوتت لصالح المقاومة‏,‏ وأهمية هذه النتيجة انها ترد بشكل عملي علي دعاة التيئيس وال
‏*‏ ان قطار السلام الذي يتحدث البعض عن تحريكه واعادة اطلاقه‏,‏ كان الرئيس الراحل ياسر عرفات من بين ركاب الدرجة الاولي فيه‏,‏ بله كان بين الذين قادوه‏,‏ حيث يجب ألا ينسي أنه من بين موقعي اتفاق أوسلو عام‏93,‏ ومابرح يترحم علي رئيس الوزراء الاسرائيلسحاق رابين‏,‏ الذي دأب علي وصفه بانه شريكي في السلام‏,‏ لكن الرجل حين رفض أن يسلم بكل ماتريده إسرائيل‏,‏ وأن يفرط في كل الحق الفلسطيني‏,‏ سجن في رام الله لاكثر من ثلاثين شهرا‏,‏ ثم قتلوه بالسم في نهاي
‏*‏ إن شارون لم يأت بجديد علي مبادرته التي أعلن عنها قبل أكثر من عشرة أشهر‏,‏ وأرجو أن يتذكر الجميع أنه وقتذاك قال إن عصر التفاوض انتهي‏,‏ وانه سوف ينسحب من غزة من جانب واحد‏,‏ وحين أثار ذلك بعض العتب لدي الادارة الأمريكية لانه تجاهل خريطة الطريق فان الاتصالات اللاحقة عملت علي احتواء الموقف‏,‏ وتحدثت عن الربط بين مبادرته وبين الخريطة المذكورة‏,‏ وحينئذ جري الحديث عن الانسحاب من بعض مدن الضفة الغربية‏,‏ بالتزامن مع الانسحاب من غزة‏,‏ حتي تبدو الخطوة الأخيرة وكأنها تنفيذ لخريطة الطريق‏,‏ وئل إنه أضاف حكاية الافراج بالتدريج عن‏900‏ من المعتقلين والأسري الفلسطينيين‏,‏ فان هذه المعلومة سرعان ما ثبت فسادها‏,‏ بعدما تبين ان هؤلاء ممن أوشكت محكومياتهم علي الانتهاء‏,‏ وكان يفترض اطلاق سراحهم في كل الأحوال‏,‏ ناهيك عن ان تلك الخطوة لاتح لأن عدد المعتقلين والأسري يتراوح بين‏8‏ و‏10‏ آلاف فلسطي
‏*‏ إن كل الجدل الراهن والشد والجذب في الملف الفلسطيني يدور حول العودة إلي ما كان عليه الوضع في شهر سبتمبر عام ألفين‏,‏ أي قبل انتفاضة الأقصي‏,‏ وهو الوضع الذي نشأ بعد قطع عدة أشواط في تنفيذ استحقاقات اتفاقيات أوسلو‏,‏ وتم بموجبه الاتفاق علي تقسيم المحتلة إلي أ‏.‏ و ب و ج ومن ثم فغاية المراد من كل المباحثات الجارية هو استعادة المنطقة أ لكي تخضع لنفوذ السلطة الفلسطينية‏,‏ وفي تقدير الخبراء فإن انجاز تلك المهمة وحدها سوف يستغرق فترة مابين سنة وسنت
‏*‏ في ضوء ذلك فإن كل ملفات التسوية النهائية المتعلقة بالحدود والسيادة والقدس وعودة اللاجئين مرحلة إلي المستقبل المجهول‏,‏ علما بأن المنطقة ج التي تشمل‏70%‏ من مساحة الضفة الغربية‏,‏ لاتعد في نظر اسرائيل أو المجتمع الدولي منطقة محتلة‏,‏ ولكن يشارالوثائق باعتبارها مناطق متنازعا عليها الأمر الذي يعني ان كل الجهود التي تبذل الآن تريد لها اسرائيل ان تنصب في نهاية المطاف علي‏30%‏ من الضفة الغربية
‏(3)ليس خافيا علي احد ان ثمة ضغوطا قوية تمارس الآن لاغلاق الملف الفلسطيني استثمارا لما يسمي بالفرصة التاريخية التي لاحت بعد التخلص من الرئيس عرفات‏,‏ الولايات المتحدة في مقدمة الضاغطين‏,‏ ليس فقط من جراء الدور الذي يلعبه الجناح الليكودي واسع النفوذ في الادالأمريكية‏,‏ وهذا عنصر لاينبغي التقليل من شأنه‏,‏ ولكن أيضا لان واشنطن تريد تهدئة المنطقة‏,‏ بالتخلص من الصداع الفلسطيني لكي تركز علي مواجهة ورطتها في العراق‏,‏ وأيضا لكي تعد عدتها للتعامل مع إيران‏,‏ ولاسبيل إلي تفرغها لهذين الأمرين إلا بتحقيق أكن للموضوع الفلسطيني‏.
شارون أيضا يواجه ضغوطا متعددة المصادر في ذات الاتجاه‏,‏ ذلك أنه ـ بعد ان ركب أعلي خيله كما يقال ـ لم يستطع ان يقضي علي الانتفاضة برغم مضي اكثر من أربع سنوات علي اطلاقها‏,‏ وبرغم كل ما فعله بالفلسطينيين من تنكيل وافتراس فإنه لم يجد مفرا في نهاية المطاف حاولة الاحتماء وراء السور والاقدام علي اعلان الانسحاب من غزة من طرف واحد‏,‏ ولايستطيع احد ان يجادل في ان المقاومة الفلسطينية سببت وجعا للمجتمع الاسرائيلي الذي يعيش شعور الطواريء منذ عام ألفين‏,‏ وإذا كانت المقاومة قد أوقفت عملياتها بقرار من جانبها‏,‏إسرائيل لحسابات معينة قدرتها‏,‏ فإن الذي أوقفها بوسعه ان يستأنفها‏,‏ فضلا عن ان المقاومة مازالت مستمرة في الاراضي المحتلة واذا كانت فصائلها قد تجاوبت مع رسالة التهدئة التي أراد توجيهها الرئيس الفلسطيني‏(‏ أبومازن‏)‏ فان تلك التهدئة تظل مؤقتة ومعلقةط معينة‏.
رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مضغوط عليه بدوره‏,‏ وهو من دعا في البداية إلي وقف ما أسماه عسكرة الانتفاضة لكن الأمر اختلف معه حينما تسلم السلطة‏,‏ فقد طالبه الاسرائيليون والأمريكيون والاوروبيون‏,‏ وربما بعض العرب ـ بتطبيق شعاره‏,‏ لكن الشعب الفلمنحاز إلي المقاومة‏,‏ والذي دفع الكثير طيلة نصف القرن الأخير‏,‏ كان يضغط بدوره مطالبا باستحقاقاته‏,‏ ومتطلعا إلي الوفاء ببعضها علي الاقل‏,‏ ومحذرا من التفريط أو الدفع دون
في الأسبوع الماضي‏,‏ حينما كان خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس‏,‏ والدكتور رمضان شلح الأمين العام لحركة الجهاد في زيارة للقاهرة ـ في اطار التشاور مع المسئولين المصريين ـ ناقشت معهماالظروف التي تضغط علي الاطراف المختلفة وتضطرها إلي التعجل في مح إغلاق الملف الفلسطيني‏,‏ وكان رأي الاثنين ان الضغوط تمارس ايضا علي فصائل المقاومة بدورها وهي مستعدة للتهدئة اذا تمت علي الجانبين واقترنت بالافراج عن الأسري والمعتقلين جميعا‏,‏ لكن ليس هناك مايضطرها إلي الهرولة واللحاق بأي تحرك مهما كانت وجهته أو ثمنأن أكثر مايهمها هو الشعب الفلسطيني وتضحياته وصموده‏,‏ وذلك اعتبار يتقدم عندها علي الحسابات الاقليمية والدولية التي تضغط علي الآخرين‏,‏ وخيار المقاومة الذي انحاز إليه‏,‏ الشعب الفلسطيني تاريخيا‏,‏ وفي انتخابات البلديات مؤخرا بوجه أخص‏,‏ يرفع عنهمارة‏,‏ ويجعل المقاومة في غير عجلة من أمرها إذا لم تستوف التهدئة شروطها‏,‏ يدفعها إلي ذلك ان قطارها الذي تركبه ـ في لغة التفاوض ـ له قضبان أخري‏,‏ وسرعة مغايرة لأن له قبلة مخ
‏*‏ ملحوظة‏:‏ كنت قد وعدت الأسبوع الماضي بأن أواصل اليوم حديثا عن ايران الداخل‏,‏ كما رأيتها في زيارتي الأخيرة لطهران ولكن تطورات الأحداث فرضت تأجيل ذلك الحديث إلي الاسبوع المقبل بإذن ا


نقلا عن الاهرام
comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام المتوكل.. المناضل الإنسان

07

أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتورالمؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني

01

راسل القرشيبنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!

21

عبدالعزيز محمد الشعيبي 7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد

14

د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي* المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس

14

توفيق عثمان الشرعبي«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود

14

علي القحوم‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل

12

أحمد الزبيري ست سنوات من التحديات والنجاحات

12

د. سعيد الغليسي أبو راس منقذ سفينة المؤتمر

12

إياد فاضلتطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م

03

يحيى علي نوريعن هدف القضاء على حماس

20

فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬

15

بقلم/ غازي أحمد علي*‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني

15








جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024