الإثنين, 12-مايو-2025 الساعة: 09:06 ص - آخر تحديث: 01:41 ص (41: 10) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
المثقف العربي إلى أين



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من قضايا وآراء


عناوين أخرى متفرقة


المثقف العربي إلى أين

الثلاثاء, 17-يونيو-2003
بقلم إسماعيل الوريث - نتيجة للوضع العربي السياسي المهزوم, فإن جانبا ضئيلاً من المثقفين العرب يلتحقون بهذا الوضع السيئ كتابعين, ومطبعين يشكلون غطاء ثقافيا للتحركات السياسية المشبوهة السائرة في دوائر: أوسلو" إسرائيليا وأمريكيا عبر لقاءات , وتجمعات " لعرب" ويهود من المثقفين ابتداء من " غرناطه" وانتهاءً بـ"كوبنهاجن" ويدعي هؤلاء المثقفون العرب أنهم يعملون ضد التطرف الإسرائيلي الصهيويني بطابعه الليكودي من جهة, وضد المقاومة العربية بمنطقها الإسلامي من جهة أخرى ولانهم يريدون أن يبقوا أقنعة براقة على أوجههم الناطقة بالخزي, فإنهم لا يهاجمون الموقف العربي القومي الصامد بصراحة, ولكنهم يتهمون هذا الموقف, بأنه انفعالي, وحالم, وهؤلاء يصرحون بإلحاح شديد قبولهم بإسرائيل, واعترافهم بها, ويدعون إلى التعامل معهما, والتعايش بجوارها, على أن ذلك كله يتم داخل النظام العالمي الجديد الذي يبشرون به, وكأنه المسيح القادم.
غير أن هنالك من المثقفين العرب من هم أصلب عودا من أولئك الذين دخلوا دوائر الوهم, ولم يستطيعوا الخروج منها, وهؤلاء يمثلون جانباً كبيرا من المثقفين العرب بمختلف تياراتهم الفكرية من قومية, وإسلامية, ويتمسكون الثوابت القومية, والحقوق التاريخية, وهم إذ يرفضون إسرائيل فهم يرفضونها على أساس أنها دولة صهيونية, بينما لا يرفضون التعايش مع اليهود باعتبارهم يهودا غير صهاينة
ويردون أن السلام الذي تتبناه أمريكا وبعض الحكام العرب هو أبعد من أن يعيد فلسطين إلى أهلها.
ويدعون إلى سلام عربي يعيد إلى فلسطين جميع أبنائها من خلال دولة ديمقراطية يشارك فيها جميع السكان في فلسطين دون عنصرية صهيونية , ووعود توارتيه.
إن هؤلاء المثقفين هم روح الأمة, ودرعها الواقي من الأخطار.
ليس بالضرورة أن يتبع الثقافي السياسي وأن يكون المثقفون مهرجين في قصور الساسة, وبلاطاتهم, ومن حق المثقف أن يدعم كل سياسية يعتقد أنها تلبي حاجاته القومية, والوطنية.
كما أن من حقه أن يقول (لا) بصوت جهير حتى ولو اعترفت جميع الأنظمة العربية بإسرائيل.
ولقد كان اتحاد الأدباء, والكتاب العرب في مؤتمره العشرين الذي انعقد في دمشق وأضح الأهداف , والمنطلقات عندما عقد مؤتمره هذا تحت شعار" مقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني" فلا سلام يقود إلى الاستسلام, ولا عروبة بلا فلسطين, ولا دولة فلسطينية بدون القدس الشريف, ولا أمة عربية بدون أمة إسلامية واحدة .
comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة

24

أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتورالصَّارُوخُ الْيَمَانِيُّ الْعَظِيمُ الذي زَلْزَلَ الكيان

07

قاسم محمد لبوزة*الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة

25

غازي أحمد علي محسن*اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات

26

جابر عبدالله غالب الوهباني* عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط

22

عبدالقادر بجاش الحيدريالبروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب

06

إياد فاضل*في ذكرى الاستقلال

29

أحلام البريهي*نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر

29

د. أبو بكر القربيفرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر

29

بقلم/ يحيى علي الراعي*ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة

13

عبدالسلام الدباء*المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة

26

أحمد الكحلاني*شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس

25

نبيل سلام الحمادي*ميلاد وطن

24

أحمد العشاري*المؤتمر.. حضور وشعبية

24








جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025