المؤتمر نت - في مجتمع تحتل فيه فئة الشباب أكثر من نصف عدد السكان الذي يقارب الـ"18" مليون نسمة طبيعي أن تخطي هذه الفئة بالاهتمام الملموس وهو ما يظهر جلياً في برامج الحكومات المتعاقبة في بلادنا.
وبالنظر لبرنامج الحكومة الجديدة برئاسة الأخ عبدالقادر باجمال نجد أن التركيز على الجانب الشبابي والرياضي لم ينحصر في تعزيز كفاءة وفعالية الاتحادات والأندية الرياضية مركزيا ومحليا وتنمية القدرات والمهارات في جميع الألعاب الرياضية وفي مختلف الفئات العمرية وتوسيع مجالات تدريبهم ومشاركتهم الداخلية فقط.
بل اتسع الاهتمام ليطال التكوين الشامل لشخصية الشباب وتنمية المهارات بأبعادها الرياضية والمعرفية والثقافية وذلك بالتركيز على البناء الثقافي للشباب وتبسيط عملية إبداعم وإمكانياتهم في مجال الأدب والعلوم والفنون الشعبية من خلال الرعاية الكريمة المتمثلة في "جائزة" رئيس الجمهورية للشباب وتشجيع قيام الأندية العلمية المتخصصة.
وفي اتجاه مواز يتواصل الاهتمام بالحركة الكشفية والإرشادية ورعاية نشاطها وتنمية روح التطوع والمبادرات الشبابية في خدمة التنمية الاجتماعية من خلال معسكرات العمل والملتقيات والرحلات الكشفية.
هذا بالإضافة إلى إعطاء المزيد من الاهتمام بتنمية صندوق رعاية النشء والشباب لتعزيز النشاطات الشبابية والرياضية، وإيصال فوائد هذا الصندوق إلى مختلف محافظات الجمهورية.
ولم يغفل برنامج الحكومة الجديدة أهمية البنية التحتية للنشاطات الرياضية والشبابية فأكد على استكمال المدن الرياضية والملاعب والصالات المغلقة ومقرات الأندية وبيوت الشباب في عموم المحافظات.
ولا شك أن ذلك كله طموحات أصبح أغلبها في المتناول ولا زال الباقي يتطلب الجهد والمتابعة وتحويل الأحلام الشبابية إلى واقع أكثر من رائع يجب أن يعيشه الشباب في يمن الحكمة والإيمان وتحت قيادة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وراعي الشباب الأول.