المؤتمرنت/ متابعة/ احمد النويهي - توج المنتخب المصري لكرة القدم بطلاً للأمم الأفريقية للمرة الخامسة في تاريخه، إثر فوزه على منتخب كوت ديفور في المباراة النهائية والتي أُقيمت على استاد القاهرة بحضور (70) ألف متفرج، يتقدم الرئيس المصري حسني مبارك، وعيسى حياتو-رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم.
وشهدت المباراة شوطين إضافيين، ومن ثم ركلات الترجيح والتي استطاع فيها لاعبو مصر أحمد حسن ومحمد عبد الوهاب، وعمر زكي ومحمد أبو تريكة، من تسجيل أهداف الفراعنة، فيما أضاع عبد الحليم علي الركلة الثالثة.
وفي المقابل أخفق نجم تشيلي الإنجليزي، وقائد منتخب كوت ديفوز" في تسجيل الركلة الأولى، والتي صدها الحارس المصري عصام الحضري، وأضاع ايضاً مكالي كوليه ضربة اخرى، فيما سجل كولوتريه، إيكوبه لاعبي الارسنال، لينتهي اللقاء 4/2.
وقد حاول الهجوم المصري من تسجيل هدف مياغت عن طريق عمرو زكي، ولكنها مرت جوار مرمى جان حاك ليزيه الحارس العاجي.
وعاب المنتخب المصري احتفاظ لاعبيه بالكرة مما سهل الضغط عليهم من قبل لاعبو كوت ديفور والذي تميز بالتمريرات القصيرة وسرعة إنهاء الهجمة، والتي على إثرها كاد دورجبا أن يتقدم مرتين لفريقه في الدقيقتين 73، 90، لكن كرتاه مرتا جوار قائم الحارس المصري عصام الحضري. وألغى الحكم هدف عمر زكي بدافع التسلل ولجأ الفريقان إلى اللعب شوطين إضافيين بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي 0/0 وتحصل الفراعنة على ركلة جزاء في الدقيقة العاشرة من الشوط الإضافي الأول إثر عرقلة أبو تريكة، ولكن قائد المنتخب المصري أضاعها مما شد من الأعصاب والضغط على لاعبي مصر الذي افتقد لأبرز لاعبيه عمرو جمعة، وإبراهيم سعيد، نتيجة الإصابة واضطر لتغييرهما.
ورغم استحواذ المنتخب المصري على معظم دقائق المباراة، إلا أن الخبرة التي يتمتع بها لاعبو كوت ديفور كادت أن تنهي المباراة لصالحهم، ولكن براعة الدفاع المصري وخصوصاً الحارس عصام الحضري لعب دوراً مهماً في الحفاظ على الشباك المصرية؛ إضافة إلى تصديه لركلتين واحدة منها لد ورجيا، والذي يبلغ قيمته 37 مليون يورو.
وبهذا الانتصار تكون مصر أول منتخب أفريقي يفوز بهذه البطولة، للمرة الخامسة، واستحق ساحل العاج الميداليات الفضية.