الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 05:13 م - آخر تحديث: 05:08 م (08: 02) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
السعودية وتجربتها في الاستفادة من مياه البحر)



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من قضايا وآراء


عناوين أخرى متفرقة


السعودية وتجربتها في الاستفادة من مياه البحر)

السبت, 09-أغسطس-2003
المؤتمر نت - أجرت الخصائص الجغرافية حكومة المملكة العربية السعودية إلى اتخاذ خطوات تجاه تأمين أهم الموارد البيئية- إلا وهو الماء-، وذلك بفعل حتمية موقعها الجغرافي بين دائرتي عرض 16-32 شمالاً مصنفة بذلك ضمن الأقاليم المناخية الصحراوية وهذا يقودنا إلى أن هذا القطر العربي يعاني من عجز مائي واضح، كما كان لمعدلات التنمية وقفازاتها المتسارعة منذ ستينات القرن الماضي لزاماً على الحكومة السعودية أن تقيم مصادرها المائية المتاحة جنبا إلى جنب مع البحث عن موارد مائية إضافية، وهو البدء في تحلية مياه البحر.
هذا وجاء تاريخ تحلية المياه في المملكة العربية السعودية مبكر، وعلى وجه الدقة في عام 1907م عندما استقدمت وحدة لتقطير المياه إلى مدينة جده، والتي عرفت باسم "الكنداسة" وباشرت عملها إلى عام 1924م بينما جاء عام 1928م ليأمر الملك عبدالعزيز حينذاك باستقدام جهازين آخرين لإنتاج مياه محلاه بطاقة تقدر 35 لترا في اليوم ومع تزايد دوران عجلة النهضة الحضارية والاقتصادية في السعودية، وعلى وجه التحديد في عام 1965م والتي تم فيه تأسيس إدارة تابعة لوزارة الزراعة والمياه وأنيطت بها الوقوف والتقييم للجدوى الاقتصادية لزيادة الانتشار الجغرافي لمحطات تحلية المياه مع إمكانية توليد طاقة كهربائية بفعل إطلالتها البحرية على سواحل الخليج العربي والبحر الأحمر. هذا وتم في عام 1972م تطوير الإدارة السابقة إلى وكالة وزارة معنية بتحلية المياه ومرتبطة في الوقت نفسه بوزارة الزراعة والمياه. وأمام هذه المهام المناطة بالوكالة السابقة الذكر صدر عام 1974م مرسوم ملكي ينصل على إنشاء "المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة" ونفذت المؤسسة تأسيس مايربو على 32 محطة لتحلية المياه وبطاقة وصلت إلى 793.770 متراً مكعباً في اليوم في ساحل البحر الأحمر، وفي المقابل إنتاج 1.938.864 مترا مكعباً في اليوم من ساحل الخليج العربي وخلاصة لذلك نجد أن المملكة العربية السعودية تتصدر دول العالم في إنتاج المياه المحلاة والتي تصل إلى 30% من الإنتاج العالمي، وتسهم في تلبية نحو 70% من الاحتياجات المائية لأغرض الشرب في المملكة ، كل ذلك أدى إلى رفع الحصة المائية للمواطن السعودي إلى حدود 300 لتر يومياً، فضلا عن توليد طاقة كهربائية تقدر 4 ألف ميجاواط في الساعة.
- لمزيد من التفاصيل راجع:
- - مجلة المعرفة السعودية (العدد (62- أغسطس 2000).
- محمد محمود السرياني، المياه في المدينة السعودية، مجلة الجمعية الجغرافية الكويتية، 1998م.
comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام المتوكل.. المناضل الإنسان

07

أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتورالمؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني

01

راسل القرشيبنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!

21

عبدالعزيز محمد الشعيبي 7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد

14

د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي* المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس

14

توفيق عثمان الشرعبي«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود

14

علي القحوم‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل

12

أحمد الزبيري ست سنوات من التحديات والنجاحات

12

د. سعيد الغليسي أبو راس منقذ سفينة المؤتمر

12

إياد فاضلتطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م

03

يحيى علي نوريعن هدف القضاء على حماس

20

فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬

15

بقلم/ غازي أحمد علي*‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني

15








جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024