المؤتمر نت - تعز - احمد النويهي - لجاْ نادي الصقر الحالمي الى جمعيته العمومية لمناقشة التطورات الأخيرة في قضيته إلى جانب 3 اندية مع اتحاد كرة القدم وفي الاجتماع الذي أقيم اليوم على قاعة النادي بتعز قدم رياض الحروي نائب رئيس النادي شرحا مفصلا لما جرى منذ بداية الدوري وحتى التداعيات الأخيرة وكيف ان ناديه يتعرض لظلم مجحف إضافة إلى تعامل الاتحاد العام لكرة القدم بعين الإجحاف مع فريق الصقر كونه واصل صدارته لفرق الدوري حتى ألان ملمحاً الى الدعم الذي يقدمه شوقي للأندية مقابل مايقدمه العيسي حيث قال بان عمومية نادي تعاون بعدان طالبت بكشف حساب البنك فتبين لها ان شوقي ضخ إلى رصيد النادي 2.5 مليون ريال مقابل 150 الف من العيسي وهو ماجعل الجمعية تطالب بوقوفها إلى جانب شوقي وهو مالم يعمل به امين عام النادي وكشف الحروي عن جدال حاد جرى بين شوقي والعيسي حيث قال الأول للأخير افعل ماشئت واعد حتى أربعة أسابيع فالصقر سيأخذ البطولة يعني سيأخذها إضافة إلى ان العيسي قال في حالة ان الأندية التي سترفض اللعب سيتم اتخاذ اللوائح ضدها وتهبيطها ويكفي ان يكون عشرة اندية بالدوري واستغرب الحروي عدم احترام اللوائح ألان والوقوف ضدها حينما تكون لصالح الصقر والأندية الأخرى المتضررة مشيرا الى ان البطولة يريد الهلال أخذها عن طريق اتفاق يمكن ان يجريه مع الأندية كي يفوز في جميع لقاءاته وكان زيد النهاري قد قال بان القضية ليست ست نقاط فالصقر قادر على الإتيان بها كما فعل امام هلال الحديدة والتلال وتضامن شبوة في عقر دارهم إنما القضية هي احترام اللوائح التي من شانها الارتقاء بالكرة اليمنية وليس مصالح شخصية كما يريد اتحاد كرة القدم ملوحا في الوقت نفسه بورقة الإعلاميين في مشكلته مع اتحاد العيسي وهذا مايؤكد ان للصقر اكثر من 25 إعلاميا موالين له اغلبهم من خارج تعز . وبعد نقاش مستفيض في هذا الاجتماع الاستثنائي اصدرت الجمعية العمومية للصقر بيانا جاء فيه تفويض مجلس إدارة النادي باتخاذ القرار المناسب الذي يضمن حقوق فريق كرة القدم وتأييد رئيس النادي شوقي احمد هائل في استقالته من رئاسة مجلس الشرف الأعلى للاتحاد اليمني لكرة القدم بعد ان اتضحت الصورة لأعضاء الجمعية العمومية للنادي من الاسلوب الخاطئ الذي بداء به الاتحاد تسيير شؤون الكرة اليمنية والمبني على تصفيات الحسابات تحت ذرائع ومبررات تتنافى مع احترام اللوائح هذا وطالب الحاضرون من رئاسة النادي بإعادة النظر في علاقتها مع الأندية الأخرى بحيث تبقى مصلحة النادي فوق كل الاعتبارات وان لاتعتمد على الثقة المفرطة والتي بسببها الآن وقع الفأس على رأس الصقر