بقلم/ يحيى نوري - الحضور لأعضاء المؤتمر العام الاستثنائي كان بنسبة كبيرة تجاوزت الـ(95%) من قوائم المؤتمر وبذلك يسجل المؤتمريون أعلى درجات الانضباطية التنظيمية.
صورة الوفاء والعرفان للقائد التاريخي علي عبدالله صالح تجلت خلال فترة انعقاد المؤتمر، وظل المشاركون حريصين كل الحرص على التعبير عن موقفهم المبدئي والثابت من مسألة قرار فخامة الرئيس بعدم ترشيح نفسه لولاية رئاسية جديد.
.اتسمت إدارة الأخ الأستاذ عبدالقادر با جمال – الأمين العام – لأعمال المؤتمر بالشفافية والديمقراطية، لكن الأعداد الكبيرة من الراغبين في التحدث لم تسعفهم فرصة لهم الحديث.
•عبر المتحدثون بوضوح عن حساسية المرحلة، وضرورة الاستعداد الكامل لمواجهة تحديات المستقبل من تجارب وخبرات فخامة الأخ الرئيس.
•منعت في اليوم الأول من انعقاد المؤتمر دخول أي شعارات أو لافتات إلى القاعة لكن حرص المشاركين على تأكيد موقفهم للأخ الرئيس جعلهم يبتكرون العديد من الوسائل التي مكنتهم من إدخال شعاراتهم ، فظهرت القاعة زاخرة بكثير منها.
•خطاب فخامة الرئيس في الجلسة الافتتاحية وقف أمامه المشاركون في المؤتمر بكل مسئولية سواءً كان ذلك على صعيد مداخلاتهم أو على صعيد أحاديثهم الجانبية.
•كان الأخ الرئيس وخلال مختلف الجلسات التي حضرها حريصاً كل الحرص على الاستماع لكل المداخلات خاصة منها تلك التي وقفت أمام قضية ترشيحه للرئاسة بمنطقية وبتجرد من المجاملة.
•وقف المؤتمر دقيقة حداد على علمين من أعلام المؤتمر غيبهم الموت، وهما القاضي عبدالكريم العرشي ومحمود بخاشي، وذلك كان لمسة وفاء لدور الفقيدين في العمل الوطني والتنظيمي رحمهما الله.
•كثيرون ذرفت عيونهم بالدموع داخل القاعة بمجرد سماعهم خطاب الرئيس في ميدان السبعين والذي نقل على الهواء مباشرة معلناً موافقته على الامتثال لإرادة الشعب.
•مشهد عظيم من الفرحة والابتهاج عمت قاعة المؤتمر بمجرد إعلان الرئيس امتثاله لإرادة الشعب وظل أعضاء المؤتمر في حالة وقوف وتصفيق حار لأكثر من خمس دقائق.
•مشاركة المرأة في أعمال المؤتمر الاستثنائي كانت إيجابية وسجلت حضوراً فاعلاً من حيث المداخلات واستغلت المناسبة لاستعراض الإنجازات التي تحققت لها في ظل مسيرة الأخ الرئيس.
•الفعاليات المؤتمرية المختلفة في الفروع، والهيئات، الوزارية والبرلمانية والشورية وقفت في مداخلاتها أمام العديد من الإشراقات التي أمكن القيام بتحقيقها خلال مسيرة المؤتمر.
•في تعبير أصدق عن مشاعرهم إزاء الرئيس كان هناك الكثير من أعضاء المؤتمر الاستثنائي يحرصون على الانضمام إلى المعتصمين في ساحة السبعين وبذلك ظلوا مع هدفهم حتى تحقق.
•وزعت الأمانة العامة في المؤتمر الاستثنائي كتاباً وثائقي عن المؤتمر العام السابع المنعقد في عدن وقد حرص المشاركون على اقتناء نسخة منه، وقد تميز بالإعداد الجيد علاوة على أنه اشتمل على أسماء أعضاء المؤتمر السابع.
•قدم الأخ الأستاذ عبدالرحمن الأكوع – الأمين العام المساعد – شرحاً كاملاً عن الحراك السياسي الذي شهدته البلاد خلال الفترة الماضية، وخاصة على صعيد عملية القيد والتسجيل للناخبين. وقد طالب عدد من المشاركين من سكرتارية المؤتمر موافاتهم بتفاصيل ذلك.
•رئيس المؤتمر الأمينين ونائبيه والأمين العام والأمناء المساعدين وأعضاء اللجنة العامة ( القيادة السياسية والتنظيمية للمؤتمر ) ظلوا خلال فترة انعقاد المؤتمر خلية نحل من النشاط والحيوية.
•الرسومات التعبيرية التي اصطحبها أعضاء المؤتمر عكست العديد من القدرات الإبداعية في التعامل مع هذا الفن والتعبير من خلاله عن تطلعاتهم.
•المعدون للمؤتمر سهلوا مهمة الإعلاميين المحليين ومندوبي الوسائل الإعلامية الخارجية في التعامل مع الحدث، الأمر الذي مكَّن من إعطاء صورة واضحة لطبيعة الحراك الذي شهده المؤتمر خلال فترة انعقاده.
•حرص الكثيري من المشاركين على تحقيق المزيد من التعارف مع الفعاليات المؤتمرية المختلفة في المحافظات.
•وهو ما جسد مبدأ الاتصال والتواصل الإيجابي بين أعضاء المؤتمر.
•القاعدة المغلقة التي انعقد المؤتمر الاستثنائي بها مثلت إنجازاً كبيراً خدم الشباب ووفرت أرضية مناسبة لعقد العديد من الفعاليات