الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 07:29 م - آخر تحديث: 06:42 م (42: 03) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
القضايا القومية والإسلامية والدولية في البرامج الانتمائية للأحزاب اليمنية



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من قضايا وآراء


عناوين أخرى متفرقة


القضايا القومية والإسلامية والدولية في البرامج الانتمائية للأحزاب اليمنية

الأحد, 20-أبريل-2003
عبدالسميع محمد - تحفل البرامج الانتخابية لأكثر من "21" حزباً وتنظيماً سياسياً يمنياً- يتنافسون في الانتخابات النيابية التي ستجري في السابع والعشرين من إبريل الحالي بالكثير- من الأفكار والتصورات ووجهات النظر حول القضايا القومية والإسلامية والسياسية الدولية، وتتباين الطروحات والمواقف إزاء بعض القضايا فيما تلتقي معظم الأحزاب عند القضايا القومية وتكاد تتطابق وجهات نظر جميع الأحزاب إزاء العدوان الانجلو أمريكي للعراق وهي القضية الساخنة التي استحوذت على متابعة واهتمام الجميع وأججت مشاعر الإدانة والاستنكار في الشارع اليمني.
القضية الفلسطينية واستمرار الجرائم الاسرائيلية هي الأخرى حظت باهتمام جميع الأحزاب باعتبارها القضية المركزية قومياً وتطابقت بشأنها طروحات الأحزاب باختلاف توجهاتها وتباينت تصورات برامج الأحزاب نسبياً.
كما ؤجد تطابقً في وجهات نظر الأحزاب ومواقفها إزاء وحدة الموقف العربي والإسلامي في مواجهة التغيرات الدولية والتحديات. ونبهت برامج بعض الأحزاب إلى ما يحدث في الساحة الدولية من تحولات سيكون لها انعكاسات سلبية على مستقبل الأمتين العربية والإسلامية، في حين أكدت معظم الأحزاب على الندية والاحترام المتبادل في العلاقات الدولية واحترام سيادة واستقلال الدول وتنمية المصالح المشتركة.

المؤتمر الشعبي العام:
ينطلق المؤتمر الشعبي العام في سياسته الخارجية من واقع التجربة والمعايشة باعتباره الحزب الحاكم الذي فاز في الانتخابات المتعاقبة منذ الانتخابات النيابية الأولى عام 1993م. ويستمد المؤتمر الشعبي العام توجهاته الخارجية من توجهات فخامة رئيس الجمهورية- رئيس المؤتمر الشعبي العام. وقد حدد برنامج المؤتمر الشعبي العام خطوط سياسته الخارجية التي تتلخص على المستوى العربي بالآتي:
1- تطوير علاقات الجمهورية اليمنية بالمملكة العربية السعودية ودول الخليج عموماً، نحو تحقيق التكامل معها، ووصولاً إلى العضوية الكاملة في مجلس التعاون الخليجي، وكذا تعزيز علاقات اليمن بالدول الشقيقة تعزيز الموقف العربي الموحد تجاه القضية الفلسطينية ومسيرة السلام في المنطقة.
2- تبني العمل على صياغة نظام عربي جديد وتذليل الصعوبات أمام التكامل الاقتصادي العربي.
وفي الشأن الإفريقي يلتزم برنامج المؤتمر الشعبي العام بتعزيز التعاون مع دول القرن الإفريقي وبناء شراكة سياسية واقتصادية وتجارية وأمنية.
إسلامياً: يعمل المؤتمر الشعبي العام على تفعيل دور منظمة المؤتمر الإسلامي في مختلف المجالات والعمل (لنصرة القضايا الإسلامية وحماية حقوق الأقليات الإسلامية، وتعزيز ثقافة التسامح والحوار بما يوضح الصورة الحقيقية للإسلام)
دوليا: يعمل المؤتمر على توطيد العلاقات مع الدول الصديقة وتطوير البناء لإقامة تعاون انتمائي عادل يستوعب حاجات الدول النامية في التغلب على التحديات التي تحول دون تحقيق التنمية المستدامة ونبذ العنف والتطرف وأكد على ( مواصلة الجهود لتعزيز الجهود الدولية في مكافحة الإرهاب والتطرف والغلو ومكافحة الجريمة المنظمة دولياً والعمل على نزع فتيل الأزمات، ونزع أسلحة الدمار الشامل من منطقة الشرق الأوسط.

التجمع اليمني للإصلاح.
التجمع اليمني للإصلاح ركز خطاب برنامجه الانتخابي في مجال السياسية الخارجية على الشأن الإسلامي والعربي وأكد التزامه بتطوير وتعزيز العلاقات مع كافة الدول الإسلامية وتعزيز دور الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي. وكذا تنسيق المواقف الإسلامية إزاء التحديات الدولية التي تهدد الوجود الحضاري الإسلامي، وحث على تشجيع الاستثمارات العربية والإسلامية، ولم يغفل برنامج تجمع الإصلاح طبيعة العلاقات الدولية التي يراها مناسبة، فدعى إلى إقامة علاقات دولية متكافئة تحترم سيادة الدول بعيداً عن الهيمنة والتطرف وأكد البرنامج على (محاربة كل أشكال التطرف والغلو بما في ذلك الدعوات الصهيونية إلى حروب الحضارات.. والتزام السياسة الشرعية في العلاقات الدولية والتعايش السلمي بين مختلف الأمم والشعوب واعتماد الحوار والتفاهم في التعاطي مع قضايا الخلاف).
وأبدى تجمع الإصلاح التزامه بالمساندة للقضية الفلسطينية باعتبارها محور القضايا الإسلامية وكذا تطور العلاقات مع دول الجوار ( انطلاقا من مقتضيات الإخاء والجوار. وفي ضوء الأوضاع الراهنة ومؤشراتها المستقبلية فسوف نجعل أولى أولوياتنا في السياسة الخارجية تمتين العلاقات بالأشقاء في السعودية والخليج وعلى كافة المستويات الرسمية والشعبية وبكل الأبعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية والثقافية وتحقيق التكافل وصولاً إلى الاندماج في نسق إقليمي واحد.

الحزب الاشتراكي اليمني
أما الحزب الاشتراكي اليمني فقد دعا إلى احترام سيادة الدول واستقلالها وعدم التدخل في الشئون الداخلية وأكد على أهمية العمل من خلال المنظمات الدولية والإقليمية وتخفيف بؤر التوتر وسباق التسلح وحل القضايا محل النزاع بالطرق السلمية، مشيراً إلى ضرورة استيعاب التحولات الدولية والتعامل معها بـ ( الانفتاح على العالم واستيعاب متغيرات العصر وتحقيق المنافع المتبادلة وتعزيز الديمقراطية والعدالة في العلاقات الدولية).
ويرى الاشتراكي أن القوى المهيمنة على عالم اليوم ستسعى إلى إحداث تغيرات شتى في بنية النظام الدولي لزيادة نفوذها وإحكام سيطرتها على العالم ووقاية من ظهور أقطاب أو قوى منافسة.

اتحاد القوى الشعبية.
أكد برنامج اتحاد القوى الشعبية على الالتزام بكل القضايا والهموم القومية والإسلامية بما فيها قضية فلسطين وأدان التواطؤ إزاء العدوان على العراق ( والاتحاد إذ يدين ويشجب هذا العدوان يدعو الأنظمة العربية إلى تحمل مسئولياتها التاريخية والخروج من دائرة العجز والتخاذل).
وفي حين خاطب برنامج الاتحاد عواطف الناخبين من خلال الشجب والاستنكار للعدوان البريطاني الامريكي على العراق أغفل الحديث عن رؤيته للواقع الدولي وشكل العلاقات التي يجب أن تسوده.

التنظيم الوحدوي الناصري:
على المستوى القومي الإسلامي والسياسة الخارجية يرى التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري أن الأمة تواجه هجمة استعمارية تقودها الولايات المتحدة الأمريكية وتهدف إلى السيطرة على ثروة العرب ومقدراتهم وإعادة رسم الخارطة العربية وفقاً لرؤية الولايات المتحدة والكيان الصهيوني. بدأت أولى فصول هذا المسلسل في العراق بعد وان سافر له آثار وخيمة على شعب العراق.
الوحدوي الناصري أدان صمت الأنظمة العربية إزاء هذا العدوان ودعا إلى تحرير إرادة الأمة والتوجيه نحو رص الصفوف لمواجهة الهجمة الصهيونية في فلسطين والمطامع الاستعمارية في أرجاء الوطن العربي وجدد برنامج الوحدوي الناصري طرحه بأن الصراع العربي الصهيوني صراع وجود لا حدود.
كما شدد على أهمية دعم سوريا في استعادة الجولان ودعا إلى نظام عربي جديد يقوم على تعميق الروابط بين شعوب الأمة وربط القرار السياسي بإرادة الشعوب العربية.
وسيعمل على تعزيز الروابط مع الدول والشعوب الإسلامية وتعزيز العلاقات مع دول الجوار، والعمل على دعم حركة السلام والتضامن العربي، ومقاومة سياسة العولمة ( دعم أنشاء جبهة عالمية ضد الحرب والسيطرة والعولمة لتهيئة الظروف الملائمة لقيام سلام عالمي عادل).
وكذا رفض العنصرية والصهيونية والاستعمار والتميز العنصري والطائفي والديني أو الحضاري.
comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام المتوكل.. المناضل الإنسان

07

أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتورالمؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني

01

راسل القرشيبنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!

21

عبدالعزيز محمد الشعيبي 7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد

14

د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي* المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس

14

توفيق عثمان الشرعبي«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود

14

علي القحوم‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل

12

أحمد الزبيري ست سنوات من التحديات والنجاحات

12

د. سعيد الغليسي أبو راس منقذ سفينة المؤتمر

12

إياد فاضلتطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م

03

يحيى علي نوريعن هدف القضاء على حماس

20

فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬

15

بقلم/ غازي أحمد علي*‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني

15








جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024