كتب : ابراهيم عبد الله فتحي - اثبت المنتخب الوطني للشباب ان كرة القدم لا تعرف كبير ولا صغير ولا نص( نص ) فمباراة المنتخب امام المنتخب السعودي والتى أنتهت بالفوز بهدفين مقابل لاشي افرح الاف المشجعين في ملعب المريسي والمشاهدين الذي تسمروا على الشاشة الفضائية وخرجوا بعد هذا الانجاز لتحية الاخضر والاحتفال به بعد خروجه من الملعب .
فكلمة حق تقال ان المدرب الامين الذي اختار العناصر المتميزة استطاعت رفع الهامات عاليا يتأهلهم لاول مرة في فئة الشباب التى ستقام بماليزيا العام المقبل واستطاع انتزاع بطاقة التاهل
من بين منتخبيين قويين هما العماني والسعودي ، فلاعبوا المنتخب قد حققوا الحلم اليمني واذا مارجعنا قليلا الى الاجواء التى خيمت على اللقاء الملئ بالاثارة وفقدان السيطرة على الاعصاب برزت حقيقة ثانية هي ان السفير العربي للدور الاسيوي قدم عرضا متميزا لم يؤهله لكاس العالم فحسب بل لاحتلال مكانه تلوك السنة كل من تابع أداءه الرائع في مختلف بقاع الوطن العربي والعالمي .
وبعد تأهل منتخب الشباب الى ماليزيا خرجت جماهير الاخضر إلى الشارع وكان عرسا يمانيا يكتب في التاريخ ولم يكن غريبا ان تهتف الجماهير الرياضية بهذا المنتخب الذي قدم عرضاً رائعاً في نهائيات كاس العالم للناشئين فقد سطروا اعظم الجمل وعزفوا اعذب الالحان وقدموا اروع العطاءات وحفروا اسم اليمن عاليا .
ندرك بان نجوم الاخضر مؤمنون بان حب الوطن أغلى واسمى من كل مافي الأرض وان الطريق الى التاهل ليس مفروشا بالورود وانما بشحذ الهمم صوب هدف واحد هو تحقيق انجاز جديد للكرة اليمنية من اوسع ابوابها بتأهلهم إلى مونديال فنلندا لاول مرة في تاريخ الكرة اليمنية .
إن من الواجب علينا كاعلام رياضي ووزارة شباب وجماهير الوقوف خلف منتخب الشباب بشعار (حب المنتخب من حب الوطن)