المؤتمرنت -محمد القيداني - بدأ الفريق الكروي للنادي الأهلي بصنعاء معسكره الخارجي بالعاصمة المصرية القاهرة أمس الاول السبت استعداده لمواجهة الإياب أمام مضيفه الاتحاد الليبي في الأول من أكتوبر المقبل بالعاصمة الليبية طرابلس، ضمن منافسات الدور الأول لبطولة دوري أبطال العرب في نسختها الخامسة.

ويسعى الجهاز الفني لفريق الأهلي بقيادة مدربه العراقي صباح جمعه إلى التعويض؛ لضعف مهلة الإعداد للفريق قبيل مواجهة الذهاب، والتي انتهت بالتعادل السلبي في اللقاء الذي جمعهما على استاد المريسي في اليمن.

وكانت بعثة الفريق الأهلاوي غادرت يوم الجمعة الماضية متوجهة صوب العاصمة المصرية القاهرة لإقامة معسكره الخارجي الذي يستمر مدة تسع أيام قبيل توجهه صوب العاصمة الليبية طرابلس لملاقاة فريق الاتحاد الليبي في إياب الدور الأول.

وتعد مباراة الإياب للفريق الكروي للنادي الأهلي بصنعاء بمثابة مفترق طرق، إذا ما أراد بلوغ الدور الثاني من دوري أبطال العرب، خصوصاً أن التعادل الإيجابي بأي نتيجة سيكون بمثابة تأشيرة عبور للفريق الأهلاوي للدور الثاني وبفارق الأهداف عن الاتحاد الليبي عقب تعادل الفريقين بدون أهداف في جولة الذهاب بصنعاء.

في حين يمثل فوز أحد الفريقين بلوغه الدور الثاني من البطولة وإقصاء الآخر عن استمرار المنافسة فيها، وفي حال تكرار نتيجة الذهاب وتعادل الفريقين بدون أهداف فإن الاحتكام لأشواط إضافية، أو لضربات الترجيح ستمثل الفيصل في تحديد هوية الفريق البالغ للوحدة الثانية من البطولة.

ورغم أن الفريق الكروي للنادي الأهلي بصنعاء رغم صعوبة المواجهة أمام فريق الاتحاد الليبي والذي يعد واحداً من الفرق القوية في الشمال الأفريقي، إلا أن حماس لاعبيه وإدراك الفريق بأهمية مواجهة الإياب في ظل النتائج السابقة لمشاركات الفريق خارجياً تشير إلى أن الخبرة المتراكمة للفريق، في ظل وجود عدد من لاعبيه الدوليين قادرين لتجاوز جولة الإياب والخروج منها بنتيجة إيجابية في ظل ما أظهره الفريق في مباراة الذهاب التي جمعت الفريقين في اليمن الأسبوع الماضي.

وكان وزير الشباب والرياضة وعد لاعبي الأهلي بصرف مكافآت مالية كبيرة للاعبين في حال تمكنهم من الفوز وبلوغ الدور الثاني من البطولة.